خادم الحرمين الشريفين يتقدم مستقبلي قادة ورؤساء وفود دول الخليج العربية

ولي العهد استقبلهم في مقار إقامتهم بجدة

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله كلا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله كلا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يتقدم مستقبلي قادة ورؤساء وفود دول الخليج العربية

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله كلا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله كلا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان (واس)

تقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مستقبلي قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لدى وصولهم إلى «مطار الملك عبد العزيز الدولي»، الذين بدأوا التوافد إلى جدة في وقت سابق، أمس، للمشاركة في أعمال لقائهم التشاوري السادس عشر، كلا على حدة.
وكان أول الواصلين السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، تلاه في الوصول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعقبه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، ثم العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فيما كان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، آخر الزعماء الواصلين.
وكان في استقبالهم أيضًا، الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، والدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وخالد العباد، رئيس المراسم الملكية، والدكتور هاني أبو راس، أمين محافظة جدة.
وفي صالة التشريفات بالمطار صافح الزعماء مستقبليهم من الأمراء وكبار المسوؤلين، وهم: الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، و الأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية، فيما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفود الرسمية المرافقة للقادة والزعماء ورؤساء الوفود.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، صحب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، في موكب رسمي إلى مقر إقامة قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فيما كان في استقبال قادة دول الخليج لدى وصولهم إلى مقر إقامتهم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.