معاملة السجناء في غوانتانامو محور جلسات تسبق محاكمتهم

معاملة السجناء في غوانتانامو محور جلسات تسبق محاكمتهم
TT

معاملة السجناء في غوانتانامو محور جلسات تسبق محاكمتهم

معاملة السجناء في غوانتانامو محور جلسات تسبق محاكمتهم

بدأت جلسة استماع تسبق محاكمة خمسة من المشتبه بهم في هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، ويتوقع أن تكون معاملة السجناء محور جلسات المحكمة العسكرية الأميركية.
ومن المقرر أن تنظر الجلسات -التي ستستمر أسبوعا بالقاعدة البحرية الأميركية- في 42 مذكرة، تتضمن عدة طلبات من محامي الدفاع لأدلة بشأن كيفية معاملة المشتبه بهم الخمسة في سجون سرية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية.
وأبلغ جيمس كونيل -أحد محامي الدفاع- القاضي العسكري الكولونيل جيمس بول، أن السجلات الطبية التي قدمها الادعاء ليست كافية، وتفتقر إلى معلومات تعريف الشخصية والتسلسل الزمني لرعاية المريض.
وقال كونيل، الذي يتولى الدفاع عن السجين الكويتي عمار البلوشي المتهم بنقل أموال تنظيم القاعدة "ليست هذه هي الطريقة التي من المفترض أن يتم بها استجلاء الأمر؛ السجلات الطبية في الحقيقة في غاية الأهمية".
والبلوشي هو أحد خمسة رجال يشتبه في أنهم تآمروا لمساعدة خاطفي طائرات استخدمت في الهجمات على مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) وحقل في بنسلفانيا يوم 11 سبتمبر2001، ولقي نحو ثلاثة آلاف شخص حتفهم في تلك الهجمات.
ويشهد اثنان من سجناء غوانتانامو لا علاقة لهما بقضية 11 سبتمبر لتأكيد تصريحات أدلى بها المتهم اليمني رمزي بن الشيبة في فبراير (شباط)، واتهم فيها الحراس باستخدام الضوضاء والذبذبات من أجل تعذيبه لسنوات.
واستدعي أيضا سجين صومالي يدعى جوليد حسن أحمد للشهادة. ويتهم ابن الشيبة بنقل الأموال من قادة تنظيم القاعدة إلى الخاطفين، ونفى العاملون بالسجن مزاعم ابن الشيبة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.