آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

عنوان جديد على الواجهة البحرية في أبوظبي
* استقبلت العاصمة الإماراتية أبوظبي معلمًا جديدًا، وذلك بافتتاح فندق «فورسيزونز أبوظبي» في جزيرة المارية الجديد كليًا.
والفندق من إنشاء شركة مبادلة للعقارات والبنية التحتية، التي تقوم أيضًا بتطوير جزيرة المارية التي تم تصميمها وجهة حديثة للأعمال ونمط الحياة المترف في قلب العاصمة.
وقامت شركة «بي إل بي أركيتيكتشور» بتصميم الفندق، الذي يضم 34 طابقًا، وفقًا لمعايير برنامج استدامة للتخطيط الحضري المستدام، بدرجة «لؤلؤتين». وبفضل التصميم الفريد للواجهة ذات الألواح النحاسية اللون، يتم توفير الطاقة دون الإخلال بإطلالة الفندق على أفق المدينة ومياه الخليج العربي. وتغمر الإضاءة الطبيعية أنحاء الفندق من الداخل، بما في ذلك المطاعم وقاعات الاجتماعات والغرف التي قامت بتصميمها شركتا «ريتشموند إنترناشيونال» و«هيرش بيدنر أسوسييتس».

فندق مخصّص للأطفال في جزيرة فوكيت

* يلقى جميع الضيوف معاملة تليق بكبار الشخصيات سواء كانوا في الخامسة أو الخمسين من العمر في جزيرة فوكيت، بما تقدمه فنادق ومنتجعات من خدمات مصممة حسب الطلب ومجموعة واسعة من المرافق من بينها فندق كامل التجهيزات مخصّص للأطفال، يعد الأول من نوعه في العالم.
عند وصول العائلات إلى منتجع إنيالا بيتش هاوس، بإمكان الأطفال تسجيل إجراءات الدخول في فندقهم الخاص الذي أبدعه مصمم الأثاث الأميركي كريستوفر جونز على شكل مساحة مستقلة كليا ذات تصميم داخلي يشبه القصص الخرافية يحمل الضيوف الصغار إلى عالم مليء بالخيال والإبداع، حيث تمّ تزويد مركز الأطفال بخزائن تحوي أزياء تنكّرية تتيح للضيوف الصغار فرصة إطلاق العنان لخيالهم على مسرح فعلي. يتّسع الفندق لـ12 طفلاً من مختلف الأعمار ويقدّم لهم مجموعة كاملة من النشاطات اليومية، تشمل الفنون والحرف، الألعاب المسلّية في الهواء الطلق، وصفوفًا لتعلّم الطهي. كما يمكنهم النوم في مهجع على شكل قلعة من عالم الخيال، تحت أعين مربّيات متخصصات. بالإضافة إلى ألعاب الفيديو، وأجهزة التلفزيون التي تعرض أفلامًا تليق بأعمار الصغار، وطاولات رسم للفنّانين الناشئين.
خدمة «الحاشية» المتخصّصة التي يوفّرها منتجع «إنيالا بيتش هاوس» تشمل مع كل فيلا رحبة مؤلّفة من 3 غرف نوم، مدير فيلا خاص، وطاهيًا شخصيًا، وسائقًا، ومعالجًا شخصيًا، ومشرفًا على شؤون الفيلا والتنظيف، لتلبية أي طلب قد يتبادر إلى ذهن الضيف طيلة فترة إقامته. بالإضافة إلى توفير قوائم طعام معدّة خصيصًا يوميًا تتناسب مع المتطلّبات الغذائية للضيوف والأطباق المفضّلة لديهم، باستخدام أجود المكوّنات الطازجة بما فيها المنتجات الحلال.
وبفضل تخفيض أسعار الفيلا، أصبح منتجع إنيالا خيارًا لقضاء عطلة عائلية، ففي كل من «فيلا سيام» بتصميمها المستوحى من تايلاند و«فيلا بيانكا» بغرف نومها المصممة على شكل أصداف بحرية، تتوفر مساحات سكن رحبة مؤلّفة من ثلاثة أجنحة، وسبا شخصي، وحوض سباحة خاص، وتراس كبير للاستمتاع باللحظات العائلية بخصوصية تامة.
وفي حين ينشغل الأطفال بعالمهم الخاص، بإمكان الأهل الاسترخاء وسط الأجواء الجميلة المحيطة بالفندق أو التمتع بأنشطة اللياقة البدنية وجلسات اليوغا التأملية.
يشار إلى أن أنيالا بيتش هاوس هي عبارة عن عشرة أجنحة فاخرة تتوسط شواطئ ناتاي الرملية في فانغ نغا، وبالقرب من بحر أندمان.
يشار إلى أن مارك واينجارد مالك ومؤسس هذا المنتجع، كان يعمل سابقًا في الأسواق المالية، قبل أن تتغير حياته فجأة بعد مقتل خطيبته في تفجيرات بالي، مما دفعه لتأسيس جمعية انسبريجا الخيرية في بالي، التي تحصل على 10 في المائة من إيرادات أنيالا.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.