الفلبين: قوات الأمن تقتل 50 متمرداً في عملية استمرت 5 أيام

الفلبين: قوات الأمن تقتل 50 متمرداً في عملية استمرت 5 أيام
TT

الفلبين: قوات الأمن تقتل 50 متمرداً في عملية استمرت 5 أيام

الفلبين: قوات الأمن تقتل 50 متمرداً في عملية استمرت 5 أيام

قتلت القوات الفلبينية أكثر من 50 فردا من جماعة محلية متمردة في جنوب البلاد خلال عملية أمنية استمرت خمسة أيام.
وقال الميجور فيلمون تان - وهو متحدث إقليمي باسم الجيش - اليوم (الاثنين)، إن جنديين اثنين قتلا خلال العملية التي استهدفت جماعة «الموت» الإرهابية في بلدة بوتيج في إقليم لاناو (847 كيلومترا) جنوب مانيلا.
وأفاد تان بأن العملية العسكرية أطلقت في 26 مايو (أيار) الحالي بعد أن فجرت الجماعة أبراج نقل الطاقة الكهربائية في الإقليم قبيل الانتخابات الرئاسية في 9 مايو. كما قطعت الجماعة رأسي اثنين من العمال في ورشة قطع اخشاب في أبريل (نيسان) الماضي.
وقال تان إن سلسلة من الاشتباكات وعمليات القصف الجوي استهدفت مخبأ الجماعة في بوتيج وأسفرت عن مقتل 54 عنصرا من المتمردين، فيما أصيب تسعة جنود.
الجماعة أعلنت الولاء لتنظيم «داعش» المتطرف، لكن السلطات نفت وجود صلة بينهما قائلة: إن «العصابة في الفلبين تحاول فقط جذب الانتباه إليها».
وأفاد الجيش بأن الجماعة تتكون في معظمها من متطرفين كانوا على صلة سابقا بـ«الجماعة الإسلامية» المحلية التي يلقى باللوم عليها في عدد من أسوأ الهجمات الإرهابية في الفلبين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.