هيغيتا يخسر الكأس.. ويفوز بسيلفي تاريخي مع الملك

الكولومبي مدرب حراس النصر نسي الهزيمة.. وطار بأغلى صورة

هيغيتا يخسر الكأس.. ويفوز بسيلفي تاريخي مع الملك
TT

هيغيتا يخسر الكأس.. ويفوز بسيلفي تاريخي مع الملك

هيغيتا يخسر الكأس.. ويفوز بسيلفي تاريخي مع الملك

كان الكولومبي هيغيتا، مدرب حراس فريق النصر، ذكيا بما يكفي لتعويض خسارته المباراة، والفوز بسيلفي تاريخي مع الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك خلال صعود أعضاء فريقه لتسلم ميدالياتهم الفضية، بعد نهائي بطولة كأس الملك التي جمعتهم بالأهلي، وتوج الأخير بلقبها على ملعب الجوهرة المشعة بجدة.
وكان الحارس العالمي المعتزل قد انتهز الفرصة، وطلب من خادم الحرمين التقاط صورة تجمعهما بجواله الخاص، الأمر الذي قوبل بالترحيب من راعي المباراة، وسط فرحة غامرة من الحارس الكولومبي المعتزل الذي نسي فيما يبدو آلام الخسارة، والخروج خالي الوفاض من الموسم الحالي.
ويعد هيغيتا الحارس الأشهر في تاريخ كولومبيا، وكان يلقب بالحارس المجنون لتصرفاته المثيرة للجدل في أثناء المباريات، وهو ما يفسر جرأته اللافتة في المقصورة الرئيسية بعد المباراة، التي مكنته من التقاط الصورة التاريخية التي سيحتفظ بها في مكان بارز في منزله ومكتبه.
واشتهر هيغيتا بكثرة خروجه من مرماه دون داع، وكذلك بصدة فريدة من نوعها تسمى صدة العقرب، كما اشتهر بكثرة مشكلاته. وعلى الرغم من ذلك، كانت الجماهير تعشقه إلى حد الجنون.
وانضم هيغيتا للنصر مدربا للحراس عام 2012، ضمن الجهاز الفني بقيادة مواطنه فرانشيسكو ماتورانا الذي أبدى رغبته بضمه، ليصبح أشهر مدرب حراس في السعودية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».