توقيع اتفاق تاريخي بين حكومة الفلبين والانفصاليين الإسلاميين

توقيع اتفاق تاريخي بين حكومة الفلبين والانفصاليين الإسلاميين
TT

توقيع اتفاق تاريخي بين حكومة الفلبين والانفصاليين الإسلاميين

توقيع اتفاق تاريخي بين حكومة الفلبين والانفصاليين الإسلاميين

وقع رئيس الفيليبين وزعيم أبرز حركة انفصالية إسلامية اليوم (الخميس) في العاصمة مانيلا اتفاق سلام تاريخيا يفترض أن ينهي أحد أطول النزاعات في آسيا وأكثرها دموية.
وقال مراد إبراهيم، زعيم جبهة مورو الإسلامية للتحرير: «هذا الاتفاق المفصل حول (منطقة) بانغسامورو يتوج نضالنا»، مستخدما كلمة محلية للإشارة إلى المنطقة التي تسكنها غالبية اسلامية في جنوب الفلبين.
وتعهد الرئيس الفلبيني بنينو أكينو بحماية اتفاق السلام النهائي بالإضافة إلى ضمان التقدم الاجتماعي - الاقتصادي في إقليم مينداناو بجنوب البلاد التي مزقها الصراع.
وحذر أكينو المخربين والجماعات المسلحة من تعطيل تنفيذ الاتفاقية، التي تهدف إلى تشكيل منطقة مسلمة جديدة ذاتية الحكم يطلق عليها بانغسامورو أو الدول الإسلامية قبل انتهاء مدة ولايته عام 2016.
وقال: «لن أسمح باختطاف السلام من شعبي مجددا»، مضيفا: «ليس الآن، عندما اتخذنا بالفعل أصعب وأهم الخطوات لتحقيقه. الذين يريدون اختبار قوة الدولة سيواجهون برد حازم يستند إلى الإنصاف والعدالة».



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».