«الخارجية المصرية»: حصلنا على تطمينات من أديس أبابا

بعد حوار «الشرق الأوسط» مع وزير إثيوبي حول «السد»

«الخارجية المصرية»: حصلنا على تطمينات من أديس أبابا
TT

«الخارجية المصرية»: حصلنا على تطمينات من أديس أبابا

«الخارجية المصرية»: حصلنا على تطمينات من أديس أبابا

قالت وزارة الخارجية المصرية أمس إنها حصلت على تطمينات من إثيوبيا بأنها «ملتزمة باتفاق إعلان المبادئ الموقع مع مصر والسودان بشأن سد النهضة»، وذلك بعد الحوار الذي نشرته «الشرق الأوسط» يوم الجمعة الماضي مع وزير الإعلام الإثيوبي جيتاشو رضا، وقال فيه إن بلاده توشك على إنهاء 70 في المائة من السد المائي.
وأوضح أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن «فور الاطلاع» على تصريحات الوزير الإثيوبي و«ما يفهم منها من إشارة إلى عدم اكتراث إثيوبيا بوقوع أضرار على مصر جراء بناء سد النهضة»، كلف وزير الخارجية سامح شكري السفارة المصرية في أديس أبابا بالتواصل المباشر مع المسؤول الإثيوبي للتحقق من صحة ما تم نقله من تصريحات.
وأضاف أن السفارة المصرية تلقت من المسؤول الإثيوبي أن «بلاده ملتزمة باتفاق إعلان المبادئ الموقع مع مصر والسودان بشأن سد النهضة في إطار بناء الثقة». وأشار أبو زيد إلى أن الجانب الإثيوبي «دائما ما كان يؤكد في مواقفه حرصه على عدم الإضرار بمصالح مصر المائية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.