فرح يستهل موسمه بأسرع زمن في 2016

فاز بسباق 10 آلاف متر بالجولة الرابعة للدوري الماسي

فرح يتقدم منافسيه في سباق 10 آلاف متر (إ.ب.أ)
فرح يتقدم منافسيه في سباق 10 آلاف متر (إ.ب.أ)
TT

فرح يستهل موسمه بأسرع زمن في 2016

فرح يتقدم منافسيه في سباق 10 آلاف متر (إ.ب.أ)
فرح يتقدم منافسيه في سباق 10 آلاف متر (إ.ب.أ)

حقق البطل الأولمبي والعالمي البريطاني، مو فرح، عودة ناجحة إلى المنافسات في الهواء الطلق، بفوزه في سباق 10 آلاف متر، ضمن لقاء يوجين الأميركي الدولي لألعاب القوى، الجولة الرابعة من الدوري الماسي، مسجلا أسرع زمن هذا العام.
وقطع فرح، 33 عاما، الفائز بذهبيتي 5 آلاف و10 آلاف متر في أولمبياد لندن 2012 ومونديال 2015 في بكين، المسافة في زمن قدره 71.‏53.‏26 دقيقة، مسجلا أفضل رقم لهذا العام، ومتفوقا على الكيني ويليام سيتونيك (66.‏54.‏26 د) والإثيوبي تاميرات تولا (33.‏57.‏26 د)، بينما كسر خمسة عدائين حاجز 27 دقيقة.
وهو السباق الأول لفرح في الهواء الطلق، منذ مشاركته في بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في بكين قبل 9 أشهر.
وقال البطل الأولمبي والعالمي البريطاني، المرشح للذهب أيضا في أولمبياد ريو دي جانيرو، في أغسطس (آب) المقبل: «إنه سباقي الأول في الهواء الطلق ومن الجيد أن أنهيه بهذه الطريقة». ولم يخسر فرح أي سباق لمسافة 10 آلاف متر منذ إحرازه الميدالية الفضية في بطولة العالم عام 2011. كما أنه لم يخسر في مسافة 5 آلاف متر منذ حلوله ثانيا في لقاء يوجين بالذات عام 2012. وقال فرح الذي يتدرب في بورتلاند المجاورة بنفس الولاية: «لم أكن أرغب في الخسارة هنا». وأضاف: «لقد كان من الجيد عدم تجاوز 27 دقيقة. ولكني حقيقة شعرت بشيء من خيبة الأمل، كنت آمل في الركض أسرع بكثير من ذلك».
وعبر فرح أيضا عن خيبة أمله لعدم مشاركة كثير من المشاهير في السباق. وخلال السباق حافظ فرح على موقعه بالقرب من المقدمة معظم الوقت، قبل أن يتراجع قليلا بعد نهاية النصف الأول من المسافة، لكنه سرعان ما عاد للمقدمة. إلا أن سيتونيك انطلق للصدارة قبل آخر 250 مترا، وقبل آخر 60 مترا تفوق فرح على الجميع واستمر كذلك حتى نهاية السباق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.