توتنهام يخوض مباريات دوري الأبطال في ويمبلي

ليفاندوفسكي يقترب من ريال مدريد وإبراهيموفيتش يعتزل دوليًا للتركيز مع فريقه الجديد

ليفاندوفسكي يقترب من مغادرة البايرن متجهًا إلى الريال (إ.ب.أ)
ليفاندوفسكي يقترب من مغادرة البايرن متجهًا إلى الريال (إ.ب.أ)
TT

توتنهام يخوض مباريات دوري الأبطال في ويمبلي

ليفاندوفسكي يقترب من مغادرة البايرن متجهًا إلى الريال (إ.ب.أ)
ليفاندوفسكي يقترب من مغادرة البايرن متجهًا إلى الريال (إ.ب.أ)

توصل نادي توتنهام هوتسبير لاتفاق مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، يقضي بإقامة مبارياته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في استاد ويمبلي اللندني الشهير، مع إمكانية استخدام الملعب لكل مباريات موسم 2017 / 2018، بينما يقوم بتشييد ملعبه الجديد.
وقال مارتن جلين، الرئيس التنفيذي للاتحاد، في بيان مشترك مع توتنهام أمس: «استضافة توتنهام على ملعب ويمبلي في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل فرصة نرحب بها، لنعزز من مكانة الاستاد كأحد الملاعب الأولى عالميا».
ويقوم توتنهام بتشييد استاد جديد يتكلف 400 مليون جنيه إسترليني (584.92 مليون دولار) ويتسع لنحو 61 ألف متفرج إلى جانب ملعبه الحالي وايت هارت لين. ونتيجة لهذا سيتقلص عدد المقاعد المتوافرة لجمهوره في الموسم المقبل، لكنه سيلعب مباريات دوري الأبطال في ملعب ويمبلي للوفاء بمعايير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وقال دانييل ليفي رئيس توتنهام: «بالنظر إلى تقليل سعة ملعب وايت هارت لين للموسم المقبل ومتطلبات المقاعد بدوري الأبطال سيعني اللعب في استاد ويمبلي أن بإمكاننا استضافة حاملي التذاكر الموسمية».
وتابع: «قائمة انتظار تذاكرنا الموسمية تجاوزت 50 ألفا، لذا فإن هذا يقدم للمزيد من جماهيرنا فرصة لمشاهدة مباريات الفريق في دوري الأبطال».
ويسعى توتنهام للانتهاء من افتتاح الملعب الجديد قبل انطلاق موسم 2018 / 2019، ولكن سيكون عليه ترك ملعبه وايت هارت لين خلال الموسم السابق لاستكمال المراحل الأخيرة من المشروع.
وأنهى توتنهام الموسم في المركز الثالث بالدوري الإنجليزي الممتاز ليتأهل إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، لذا سيخوض ثلاث مباريات أوروبية على الأقل في الاستاد الشهير الذي يستوعب نحو 90 ألف مشجع.
وسبق لآرسنال غريمه المحلي خوض مبارياته في دوري الأبطال على استاد ويمبلي في موسمي 1998 / 1999 و1999 / 2000 خلال الانتقال من استاده القديم هايبري إلى ملعب الإمارات الحالي.
وعلى صعيد سوق الانتقالات كشف البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم ومدير أعماله النقاب عن محادثات مع نادي ريال مدريد الإسباني، في الوقت الذي يدرس فيه اللاعب الخطوة المقبلة بمسيرته. ويرتبط ليفاندوفسكي، متصدر قائمة هدافي الدوري الألماني (بوندسليغا)، بعقد مع بايرن ميونيخ بطل الدوري والكأس حتى يونيو (حزيران) 2019، لكن اسم اللاعب البولندي الدولي ارتبط بالانتقال إلى ريال مدريد منذ فترة طويلة.
وقال ليفاندوفسكي، 27 عاما، في تصريحات نشرتها مجلة «شبيجل» أمس: «ريال مدريد نادٍ يجذب أي لاعب كرة قدم، وهذا أمر واضح وجلي.. أحيانًا يكون عليك التفكير في مدى حاجتك لخوض تحد جديد». وأضاف ليفاندوفسكي، الموجود في ألمانيا منذ ست سنوات، حيث لعب في الدوري الألماني لفريقي بايرن وبوروسيا دورتموند: «عندما يتعلق الأمر بمسيرتي، أكون أنا سيد قراري. وأنا من يتخذ القرارات».
من ناحية أخرى ذكرت مصادر مقربة من السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أن الأخير يعتزم اعتزال اللعب الدولي بنهاية مشوار منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) بفرنسا، لكي يصب تركيزه على فريقه الجديد الذي سينضم إليه عقب البطولة الأوروبية.
ورحل إبراهيموفيتش، 34 عاما، عن باريس سان جيرمان بنهاية الموسم المنقضي، وترجح تقارير إعلامية بشكل كبير انضمامه إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وذكرت صحيفتا «داجنز نايتر» و«إكسبريسن» السويديتان أمس أن إبراهيموفيتش سيعلن اعتزاله اللعب الدولي عقب يورو 2016 التي تقام بفرنسا بين العاشر من يونيو والعاشر من يوليو (تموز).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.