مسابقات في تحضير الشوكولاته طيلة رمضان في عُمان

تتضمن تحضيرمأكولات شهية خاصة بالشهر الفضيل

مسابقات في تحضير الشوكولاته طيلة رمضان في عُمان
TT

مسابقات في تحضير الشوكولاته طيلة رمضان في عُمان

مسابقات في تحضير الشوكولاته طيلة رمضان في عُمان

أعدّ فندق قصر البستان، «الريتز كارلتون» مجموعة عروض حصرية، احتفالاً بشهر رمضان الفضيل، تشمل «بوفيه» على الإفطار، مع محطة الشوكولاته، وأسعارًا خاصة على الغرف طيلة الموسم، وحفلة «قرنقشوه» تبقى محفورة في ذاكرة الأطفال.
يضيف الفندق لمسة حلاوة إلى إحدى أشهر جلسات بوفيه الإفطار في المدينة، من خلال محطة شوكولاته لذيذة تُعرض خلال الإفطار في مطعم «الخيران» طيلة الموسم. فقد تعاقد الشيف جورجن سودمان وفريق عمله مع «شوكولاته سلمى»، وهي علامة عمانية ولدت من شغف وموهبة مبدعتين تنتجان أفخر أنواع الشوكولاته اليدوية الصنع في مسقط، واسمهما سلمى وعائشة. فقد فازت رائدتا الأعمال بلقب أفضل مؤسسة صغيرة ومتوسطة الحجم في دول الخليج عام 2015. وهما تستمدّان الإلهام من المنتجات والنكهات المحلية لابتكار الشوكولاته اللذيذة المتوافرة في صالة عرضهما في مسقط.
ابتكرت السيدتان الموهوبتان هذا الموسم 3 حلويات بالشوكولاته مميزة، أعدت خصيصًا لضيوف فندق قصر البستان. فسيتضمّن بوفيه الإفطار في مطعم «الخيران» والذي يضيف طابعًا ابتكاريًا إلى هذه الجلسة التقليدية جرعات «إسبريسو» شهية (شوكولاته صغيرة الحجم مليئة بالكاراميل والإسبريسو) وشوكولاته جوز الهند البيضاء، أو الشوكولاته بكاراميل التمر. كذلك ستقدّم محطة طهو الشوكولاته كل ليلة خلال الإفطار عصائر رمضانية قامت بتعديلها «شوكولاته سلمى» فضلاً عن مثلّجات لذيذة أضيفت إليها نكهات سلمى الابتكارية، مثل كاراميل ماء الورد أو شراب التمر.
أعدّ فريق الطهاة في فندق قصر البستان مجموعة لذيذة من الأطباق التي ستبقي البوفيه محفورًا في ذاكرة العائلات. وستتضمن محطات الطهو الحي أطباقًا رمضانية مفضّلة، مثل الشاورما والمناقيش وأوزي لحم الضأن، إضافة إلى ركن «المازة» العربية المفضّل، وأنواع السلطة الملونة، والأطباق الباردة المعروضة إلى جانب أطباق لمحبّي ثمار البحر، مثل سمك الهامور الكامل المشوي. وسيتمتع الراشدون والأطفال على حد سواء في ختام المأدبة بتذوق الحلويات العربية الطيبة، التي تشمل حلوى أم علي، ومحطة شوكولاته سلمى اللذيذة.
وسيطلق طلاب أكاديمية فندق قصر البستان للتدريب الفندقي الاحتفالات بشهر رمضان في 2 يونيو (حزيران) بمشاركتهم في تحدٍ مذاقي، ضمن إطار منافسة، تهدف إلى استعراض مهاراتهم في الطبخ. في هذا الإطار، سيجتمع طلاب السنة الثانية الذين يتدربون في مطابخ فندق قصر البستان، بإشراف الشيف التنفيذي جورجن سودمان، لابتكار نسخة محلية خاصة بهم عن كعكة مولتون بالشوكولاته، باستخدام المثلجات المنزلية الصنع. وستتولى التحكيم في المسابقة خبيرتا مؤسسة «شوكولاته سلمى» سلمى وعائشة، وستضاف الوصفة الرابحة إلى بوفيه الإفطار في كل ليلة من شهر رمضان، كي يتمتع بها ضيوف فندق قصر البستان وزواره.



حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
TT

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها علي الأرجح خيار مخيب للآمال. على سبيل المثال، قالت أميليا جايست، طاهية المعجنات في The Lodge at Flathead Lake، وهي مزرعة شاملة في مونتانا الأميركية: «إذا كان المطعم جزءاً من سلسلة، فسأقرر أن معظم الحلويات يتم صنعها في مطبخ تجاري خارج الموقع»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «هاف بوست» الأميركية.

يرجع هذا إلى أن هذه المطاعم المملوكة للشركات تحتاج إلى تقديم خدمات ترضي الجماهير؛ وهو ما يؤدي عادة إلى اختيار آمن وتقليدي للغاية، وفقاً لريكي سوسيدو، رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في مطعم Pata Negra Mezcaleria في أتلانتا.

وقال سوسيدو: «عندما يكون الأمر عبارة عن كعكة براوني على طبق، وشريحة من الكعكة، وكريمة بروليه، وربما بعض الكريمة المخفوقة»، فهذه هي إشارة لتخطي الطبق.

وإذا رأيت كعكة معروضة مع خطوط قطع واضحة وموحدة تماماً، فمن المرجح أن تكون من مخبز جملة متخصص ولم تُعدّ بشكل طازج.

مع ذلك، قالت كلوديا مارتينيز، رئيسة الطهاة للحلويات في مطعم Miller Union الحائز نجمة ميشلان في أتلانتا: «إذا كان مطعماً صغيراً في منتصف الطريق، فقد تعلمت أنه عادةً لا يتم تصنيعه داخلياً؛ لأن معظم المطاعم لا تستطيع تحمل تكلفة وجود طاهي حلويات على قائمة الرواتب».

واتفق طهاة المعجنات على أن هناك علامات تحذيرية عن النظر في قائمة الحلوى، ولماذا يتخطون بعض الأصناف.

كعكة الجبن

بالنسبة لمارتينيز، فإن كعكة الجبن الكلاسيكية هي واحدة من أكبر المؤشرات على أنها قد تكون في سوق شعبية أو مطعم يجذب السياح.

من جانبه، جوس كاسترو، طاهي المعجنات، قال: «أتذكر أنني ذهبت إلى مطعم مشهور بكعكات الجبن واشتريت كعكة كاملة وقيل لي أن أنتظر ساعتين على الأقل حتى تذوب؛ لأنها تصل إليهم مجمدة»؛ وهو ما يؤكد بلا شك أنها لم تُصنع طازجة في المنزل بواسطة طاهي معجنات.

قد تقدم المطاعم التي يعمل بها طهاة معجنات تفسيرات راقية للطبق المفضل التقليدي من قبل قاعدة عريضة من الجمهور، واعترف جايست: «إذا تم صنع كعكة الجبن في المنزل أو بواسطة مخبز محلي، فمن الصعب عليّ أن أقول لا!» لكن هذا لا يزال اختياراً غير آمن.

وقال سوسيدو: «خلال تجربتين مختلفتين، أعطوني كعكة جبن فاسدة، وربما نسوا السكر في إحداهما!». ومنذ ذلك الحين، أصبح لا يثق في كعكات الجبن.

كريمة بروليه

قالت دانييلا ليا رادا، رئيسة الطهاة في مطاعم هيلتون اتلانتا: «كريمة بروليه هي الحلوى التي لا أطلبها أبداً». وتضيف: «تستخدم معظم المطاعم قاعدة مسحوقة لصنعها، كما تستخدم الفانيليا المقلدة لتقليل التكلفة وإخفاء زيف قاعدة المسحوق. وعادة ما تكون مطبوخة أكثر من اللازم وحبيبية، ولا يتم حرقها بشكل صحيح أبداً ويتم تزيينها بنسبة 99 في المائة بالفراولة، وهو أمر قديم الطراز للغاية».

كعكات براونيز

قالت جايست: «البراونيز من الحلويات التي أعطيها صفراً؛ لأنها في الغالب مصنوعة تجارياً»، وأشارت إلى أنه من السهل وغير المكلف شراء مزيج كعكات براونيز لخبزها في المنزل للحصول على نتائج أفضل. تقترح إضافة رقائق شوكولاته إضافية أو طبقة من زبدة الفول السوداني لجعلها أكثر روعة.

مولتن كيك

تأخذ ليا رادا الشوكولاته على محمل الجد؛ ولهذا السبب، لن تطلب كعكة الحمم البركانية المذابة (المولتن كيك) أبداً. قالت: «عادةً ما تكون مصنوعة من الشوكولاته الرخيصة ذات النسبة العالية من السكر».

قالت كاريليس فاسكيز، رئيسة الطهاة في فندق فورث أتلانتا إنها «تميل إلى مذاق معززات النكهة الاصطناعية».

وقالت مارتينيز بشأن شكاوى الجودة: «البراونيز تُنتج دائماً بكميات كبيرة وتُباع بتكلفة عالية؛ مما يجعلها ذات قيمة رديئة».

الفطائر

لا يوجد شيء جميل مثل الفطائر الطازجة المخبوزة، لكن لسوء الحظ، لا يثق الكثير من طهاة المعجنات في تلك التي تظهر في قوائم الحلوى ويستشهدون بها باعتبارها الحلويات الأكثر شيوعاً التي تتم الاستعانة بمصنعات ومخابز جملة تجارية لإعدادها.

قالت جايست: «يتم الحصول على الفطائر دائماً بشكل تجاري؛ لأنها رائعة للمطاعم وفي متناول اليد نظراً لسهولة تخزينها والحفاظ عليها طازجة في الفريزر». بالإضافة إلى ذلك، «تشتريها المطاعم بتكلفة منخفضة وتفرض مبلغاً جنونياً لبيعها إلى الزبون»، كما قال كاسترو.

ويتجنب الطهاة في العادة فطيرة الليمون والكرز؛ لأن «تلك الفطائر عادة ما تعتمد على معزز النكهة بدلاً من الفاكهة الحقيقية».

وتصف الطاهية مارتينيز فطيرة الليمون بأنها «مخيبة للآمال، وتفتقر إلى الإبداع، وحلوة للغاية وعادة ما تكون مجمدة»، وقالت ليا رادا إنها تنفر من «القشرة الناعمة، وكريمة الليمون الحلوة للغاية». بالنسبة لجيست، «إنها ببساطة ليست شيئاً يجب اختياره إذا كنت ترغب في تناول منتجات طازجة من الصفر».

الحلويات المزينة بشكل سيئ

الجميع يحبون ملعقة كبيرة من الكريمة المخفوقة... أليس كذلك؟ على ما يبدو، هذا اختيار خاطئ، وفقاً لهيئة طهاة المعجنات الأميركية.

وكشفت مارتينيز: «كريمة مخفوقة على شكل نجمة مع زينة النعناع، ​​وفراولة مقطعة مثل الوردة، هذه علامات على أن الحلوى ربما تم توفيرها من قِبل مخبز تجاري».

تلك التفاصيل التي توضح أن الحلوى لم يحضّرها شخص لديه خبرة احترافية في مجال الحلويات.