«الداخلية» الكويتية تسلم إيران 47 نزيلاً من رعاياها المحكومين بالسجن

التزامًا منها بميثاق حقوق الإنسان والمواثيق الدولية

«الداخلية» الكويتية تسلم إيران 47 نزيلاً من رعاياها المحكومين بالسجن
TT

«الداخلية» الكويتية تسلم إيران 47 نزيلاً من رعاياها المحكومين بالسجن

«الداخلية» الكويتية تسلم إيران 47 نزيلاً من رعاياها المحكومين بالسجن

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية تسليمها إيران 47 نزيلاً من رعاياها المحكومين بالسجن لدى المؤسسات الإصلاحية التزامًا منها بميثاق حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
وقالت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان لها اليوم (السبت) إن هذا القرار يأتي تنفيذًا للاتفاقية الثنائية التي تجمع دولة الكويت وإيران، ضمن الضوابط التي حددتها بنود الاتفاقية.
وشدد البيان على التزام دولة الكويت باتفاقيات حقوق الإنسان والتوصيات الصادرة بحقها من خلال إبرام اتفاقيات تبادل المحكومين، وذلك دعمًا للعدالة وتحقيقًا لاستقرار المحكومين.
وقال اللواء خالد الديين وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام «إن دولة الكويت أبرمت الكثير من الاتفاقيات حول تبادل السجناء تقديرًا منها لحقوق الإنسان، مضيفًا أن هناك المزيد من الاتفاقيات التي لا تزال قيد التوقيع، وأن هناك مشاورات كثيرة حول آلية تنفيذ عمليات التبادل، وذلك مراعاة لحقوق الإنسان لتمكين المحكومين من التواصل مع أسرهم مما يحقق الأثر الإيجابي مع ضمان تنفيذ ما تبقى عليهم من الحكم والعقوبة الجزائية في بلدهم.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.