بيونغ يانغ تطلق صاروخين ردا على قمة رئاسية ثلاثية في لاهاي

بيونغ يانغ تطلق صاروخين  ردا على قمة رئاسية ثلاثية في لاهاي
TT

بيونغ يانغ تطلق صاروخين ردا على قمة رئاسية ثلاثية في لاهاي

بيونغ يانغ تطلق صاروخين  ردا على قمة رئاسية ثلاثية في لاهاي

نفذت كوريا الشمالية أمس، تجربة إطلاق صاروخين بالستيين، ردا على انعقاد قمة في لاهاي بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي نددت بتصعيد استفزازي ومقلق. وباشرت كوريا الشمالية في ساعات الفجر الأولى، بإطلاق صاروخين، مما يشكل انتهاكا لقرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي تحظر عليها القيام بأي تجربة لصواريخ باليستية مهما كانت. وعلى الفور أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها «تتعاون بشكل وثيق مع حلفائها وشركائها خصوصا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات مناسبة» ردا على «الانتهاك الأخير (من قبل بيونغ يانغ) لقرارات مجلس الأمن الدولي». وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف في بيان «نحث كوريا الشمالية على ضبط النفس والامتناع عن القيام بمزيد من الأعمال التهديدية».
ويعد الصاروخان، فيما يبدو، من طراز معدل لصاروخ «رودونغ»، وهما متوسطا المدى يراوح حدهما الأقصى ما بين 1000 و1500 كيلومتر. وسلك الصاروخان خطا بطول 650 كيلومترا قبل أن يسقطا في بحر اليابان، بحسب متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. وأوضح المتحدث كيم مين - سوك هذين الصاروخين يمكنهما أن يبلغا غالبية أراضي اليابان وروسيا والصين أيضا.
ويأتي إطلاق الصاروخين ردا على لقاء عقد أول من أمس بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيرته الكورية الجنوبية بارك غوين - هاي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي في مقر السفير الأميركي في لاهاي. وكان ذلك اللقاء الأول بين أوباما والمسؤولين الآسيويين منذ توليهما منصبيهما قبل أكثر من عام. وقال أوباما «خلال السنوات الثلاث الماضية أتاح التعاون الوثيق بين دولنا الثلاث تغيير المعطيات مع كوريا الشمالية». وأضاف أن «تعاوننا الثلاثي وجه رسالة قوية إلى بيونغ يانغ: الرد على استفزازاتها وتهديداتها سيتم بصوت واحد». وتابع أن «التزام الولايات المتحدة إزاء أمن اليابان وجمهورية كوريا غير مشروط، ولن نقبل بأن تملك كوريا الشمالية السلاح النووي».
وخلال الأسابيع الأربعة الماضية، أطلقت كوريا الشمالية عددا من صواريخ «سكود» القصيرة المدى وصواريخ أخرى في وقت تجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية. ونددت كوريا الجنوبية بإطلاق صواريخ سكود، مشيرة إلى أنها تشكل «استفزازا خطيرا».



سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية تسلم أمر اعتقال الرئيس للشرطة

موالون للرئيس المعزول يون سوك يول يتظاهرون في سيول صباح اليوم احتجاجاً على أمر الاعتقال (أ.ب)
موالون للرئيس المعزول يون سوك يول يتظاهرون في سيول صباح اليوم احتجاجاً على أمر الاعتقال (أ.ب)
TT

سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية تسلم أمر اعتقال الرئيس للشرطة

موالون للرئيس المعزول يون سوك يول يتظاهرون في سيول صباح اليوم احتجاجاً على أمر الاعتقال (أ.ب)
موالون للرئيس المعزول يون سوك يول يتظاهرون في سيول صباح اليوم احتجاجاً على أمر الاعتقال (أ.ب)

قالت سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية، الاثنين، إنها أرسلت إخطاراً إلى الشرطة بأنها ستسلمها تنفيذ أمر اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول.

من جهة أخرى، أعلن محققون كوريون جنوبيون يحاولون اعتقال الرئيس المعزول، أنهم يسعون إلى تمديد مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه والتي تنتهي صلاحيتها الاثنين.

وقال نائب مدير مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين لي جاي سونغ، في بيان: «تنتهي صلاحية مذكرة الاعتقال اليوم. نخطط لطلب تمديدها من المحكمة اليوم، وهو ما يتطلب ذكر الأسباب وراء تجاوز المدة العادية للمذكرة البالغة سبعة أيام».

ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء، عن شرطة كوريا الجنوبية قولها، الاثنين، إنها قد تلقي القبض على أفراد من جهاز الأمن الرئاسي إذا أقدموا على منع المحققين في محاولتهم التالية لتنفيذ مذكرة اعتقال بحق الرئيس المعزول يون سوك يول.

لم يتمكن المحققون، يوم الجمعة الماضي، من تنفيذ أمر اعتقال بمقر الإقامة الرسمي للرئيس المعزول. ويقود الفريق تحقيقاً جنائياً، حول ما إذا كان يون قد حرض على التمرد بإعلانه الأحكام العرفية أم لا.

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.