مقتل 70 مهاجرًا بـ3 حوادث غرق في البحر المتوسط

مقتل 70 مهاجرًا بـ3 حوادث غرق في البحر المتوسط
TT

مقتل 70 مهاجرًا بـ3 حوادث غرق في البحر المتوسط

مقتل 70 مهاجرًا بـ3 حوادث غرق في البحر المتوسط

أعلنت السلطات الإيطالية أمس (الجمعة)، مصرع 70 شخصًا على الأقل وفقدان العشرات خلال 3 أيام في 3 حوادث غرق جديدة في البحر المتوسط، أحدها صور مباشرة.
وقالت البحرية العسكرية إنها انتشلت 45 جثة لمهاجرين قضوا بعد غرق مركبهم في البحر المتوسط، موضحة أن حصيلة الضحايا يمكن أن ترتفع لأن عشرات الأشخاص ما زالوا مفقودين.
وكتبت البحرية الإيطالية على حسابها في موقع «تويتر» أن «السفينة فيغا أنقذت 135 مهاجرًا كانوا يستقلون زورقًا غرق نصفه. تم انتشال 45 جثة وعمليات البحث تتواصل».
ووقع هذا الحادث الجديد بعد 24 ساعة تقريبًا من حادث غرق آخر أودى بحياة ما بين عشرين وثلاثين شخصًا، وبعد يومين من حادث ثالث أوقع خمسة قتلى، مما يرفع الحصيلة المؤقتة إلى أكثر من سبعين قتيلاً في ثلاثة أيام إضافة إلى عشرات المفقودين.
وكانت البحرية الإيطالية بثت صورًا لحادث الغرق الأول نشرت في جميع أنحاء العالم.
ونجحت البحرية الإيطالية في إنقاذ أكثر من 550 شخصًا، لكن تصريحاتها تشير إلى احتمال أن يكون نحو مائة شخص مفقودين.
من جهتها، قالت كارلوتا سامي المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن «3 حوادث غرق في ثلاثة أيام أمر مقلق جدًا»، مضيفة: «نشهد الآن وصول مراكب صيد من نوعية سيئة جدًا».
وأوضح انطوان لوران الضابط في البحرية الفرنسية التي تشارك في عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط، أن «على سفن المهاجرين، يشكل الذين يبقون في القعر نقطة التوازن، لكنهم يحاولون الخروج في أسرع وقت ممكن».
وأضاف: «خلال عمليات الإنقاذ خرج هؤلاء ونقلوا معهم نقطة التوازن مما أفقد السفينة ثباتها».
ومنذ الاثنين الماضي، تدفقت نداءات الاستغاثة على السفن التي تجوب قبالة سواحل ليبيا.
وقالت فرق الإنقاذ إنه تم إنقاذ أكثر من 12 ألف مهاجر في خمسة أيام، وهو أمر غير مسبوق.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.