كأس أوروبا (3) : الطليان أبطال بعد مباراة نهائية مُعادة

النسخة الثالثة شهدت وصول أصحاب الأرض للنهائي بفضل القرعة.. وأول ظهور لويلز وآيرلندا الشمالية

قائد إيطاليا جياشينتو فاكيتي حاملاً كأس البطولة عام 1968
قائد إيطاليا جياشينتو فاكيتي حاملاً كأس البطولة عام 1968
TT

كأس أوروبا (3) : الطليان أبطال بعد مباراة نهائية مُعادة

قائد إيطاليا جياشينتو فاكيتي حاملاً كأس البطولة عام 1968
قائد إيطاليا جياشينتو فاكيتي حاملاً كأس البطولة عام 1968

مع إعلان «يويفا» عن تنظيم النسخة الثالثة في العام 1968، بدأت البطولة الأوروبية لكرة القدم تشهد تطويرات ملحوظة لم يكن أقلها تغيير اسمها من «كأس الأمم الأوروبية» إلى «البطولة الأوروبية».
وتمثل أبرز التعديلات الأخرى في تحويل دور الـ16 من تصفيات البطولة من نظام خروج المغلوب إلى نظام دوري المجموعات. وقد وزعت المنتخبات الـ31 المشاركة في التصفيات على ثماني مجموعات ضمت كل منها أربعة فرق باستثناء واحدة ضمت ثلاثة، على أن يخوض أبطال المجموعات الثمانية الدور ربع النهائي من خلال مباراتي ذهاب وإياب. وتميزت تصفيات البطولة الثالثة بأول مشاركة لمنتخب ألمانيا الغربية، وصيف بطل كأس العالم لسنة 1966، فاكتمل بذلك حضور المنتخبات القوية للقارة العجوز فيما بات أهم بطولاتها الكروية على الإطلاق. غير أن تعادل الألمان سلبا مع ألبانيا الضعيفة نسبيا في آخر مباريات المجموعة الثلاثية، أهدى الصدارة وبالتالي التأهل إلى ربع النهائي لمنتخب يوغوسلافيا.
* تأهل الإنجليز والطليان
أمّا منتخبا إنجلترا وإيطاليا، فقد استفادا من تجربتهما في تصفيات البطولة الثانية على ما يبدو؛ إذ استطاعا التأهل إلى النهائيات هذه المرة بعدما تصدرا مجموعتيهما أولا، ثم تجاوزا منتخبي إسبانيا حامل اللقب وبلغاريا على التوالي في الدور ربع النهائي. ويذكر أن إنجلترا التي ارتكزت تشكيلتها على لاعبي نادي إيفرتون، بوجود خمسة منهم، جاءت في مجموعة ضمت كذلك المنتخبات البريطانية الأخرى - ويلز واسكوتلندا وآيرلندا الشمالية، حيث اعتمد ترتيب المجموعة في الواقع على النتائج المدمجة للمنتخبات الأربعة في البطولة الوطنية البريطانية لعامي 1967 و1968.
وهذه المشاركة الأولى لكل من ويلز وآيرلندا الشمالية في التصفيات كانت بداية لسلسلة قياسية من المحاولات بلغ عددها 12 قبل أن يتمكن الفريقان معا من بلوغ نهائيات «يورو 2016» للمرة الأولى.
تبقى الإشارة إلى أن المباراة الختامية لهذه المجموعة، التي استضافت فيها اسكوتلندا منتخب إنجلترا في غلاسجو يوم 24 فبراير (شباط) 1968، حضرها جمهور بلغ عدده 130 ألفا و711 متفرجا، وهو لا يزال رقما قياسيا للحضور في تصفيات البطولة الأوروبية وفي نهائياتها أيضا.
وبلغ النهائيات إلى جانب إنجلترا وإيطاليا كل من منتخبي الاتحاد السوفياتي، للمرة الثالثة على التوالي، ويوغوسلافيا العائدة بعد مشاركتها في البطولة الأولى عام 1960 في فرنسا، علما بأنها وصلت إلى النهائيات هذه المرة على حساب فرنسا بالذات.
وقد شهدت تصفيات البطولة بزوغ نجمين سيصبحان من عظماء اللعبة مطلع السبعينات، على الرغم من أن الحظ لم يحالفهما في الوصول بفريقيهما إلى النهائيات.
النجم الأول هو الهولندي يوهان كرويف الذي خاض بعمر 19 عاما و135 يوما مباراته الدولية الأولى يوم 7 سبتمبر (أيلول) 1966، وكانت أول مباراة ضمن دوري المجموعات لتصفيات البطولة على الإطلاق؛ حيث تعادلت فيها هولندا مع المجر في روتردام 2 – 2، وسجّل كرويف الهدف الثاني. أما النجم الآخر فكان الألماني غيرد مولر، الذي خاض مباراته الرسمية الأولى في التصفيات ضد ألبانيا في دورتموند يوم 8 أبريل (نيسان) 1967، وسجل فيها رباعية (سوبر هاتريك) وهو بعمر 20 عاما و156 يوما.
هذا وجريا على عادته، اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الدولة المضيفة للبطولة بعد انتهاء التصفيات. واختيرت هذه المرة إيطاليا، التي رحبت بالاستضافة؛ نظرا إلى تزامنها مع احتفال الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بالذكرى الـ60 لتأسيسه، على أن تقام النهائيات بين 5 و8 يونيو (حزيران) ... غير أن المنافسة سوف تمتد يومين إضافيين في نهاية الأمر.
وللمرة الأولى في النهائيات، خصص البلد المضيف ثلاثة ملاعب لاستضافة المباريات الأربع، وهي كوميونالي في فلورنسا وسان باولو في نابولي، إضافة إلى الملعب الأولمبي في العاصمة روما. ويذكر أن الملاعب الثلاثة نفسها ستكون بين الملاعب التي سوف تحتضن بطولة كأس العالم الرابعة عشرة عام 1994.
المباراة الافتتاحية للبطولة خاضتها إيطاليا في نابولي يوم 5 يونيو، وواجهت فيها منتخب الاتحاد السوفياتي، وهي كانت مباراة ثأرية بامتياز؛ إذ إن السوفيات كانوا قد أخرجوا الطليان من تصفيات البطولة السابقة عام 1964، كما أسهموا في إخراجهم من الدور الأول لبطولة كأس العالم لعام 1966 بالفوز عليهم 1 - 0.
وعلى الرغم من عوامل الأرض والجمهور و«الثأر»، لم تتمكن إيطاليا من التفوق على خصمها، فبقيت النتيجة سلبية في الوقتين الأصلي والإضافي. وهذه كانت أول مباراة في نهائيات البطولة الأوروبية يفشل فيها الفريقان في تسجيل أي هدف.
وقد لجأ المنتخبان بالتالي إلى رمي قطعة نقدية لتحديد الفائز، وهو الإجراء الذي كان ينص عليه نظام البطولة آنذاك في حالة التعادل.
وأجريت العملية في إحدى غرف الملابس على جانب الملعب بحضور قائدي الفريقين وإشراف عضو في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وذلك بعدما نأى حكم المباراة بنفسه عن اعتماد هذه الطريقة في تحديد النتيجة، على ما يبدو ليبتسم الحظ لقائد إيطاليا جياشينتو فاكيتي الذي أسرع إلى أرض الملعب كي يبشر رفاقه ونحو 70 ألف متفرج احتشدوا في الملعب بتأهل منتخبهم إلى المباراة النهائية. ولا عجب أن هذه كانت المباراة الدولية الأخيرة التي تتحدد نتيجتها بقطعة نقدية.
ومساء اليوم نفسه في فلورنسا، خاضت إنجلترا المباراة الأخرى للدور نصف النهائي ضد يوغوسلافيا في غياب جيف هيرست، بطل الفوز على ألمانيا الغربية في المباراة النهائية لكأس العالم 1966، وذلك بعد تعرضه للإصابة في مباراة تحضيرية.
غياب هيرست والنجم المونديالي الآخر نوبي ستايلز عن إنجلترا كان له أثر واضح في المباراة؛ حيث نجحت يوغوسلافيا في حسم اللقاء لصالحها بهدف قبل أربع دقائق من النهاية سجله دراغان دجاييتش في مرمى غوردون بانكس.
وشهد اللقاء طرد الحكم الإسباني خوسيه ماريا أورتيز للاعب خط الوسط الإنجليزي ألان موليري في الدقيقة 89 ليكون أول لاعب يطرد في نهائيّات البطولة الأوروبية، أول لاعب إنجليزي يطرد في تاريخ منتخب «الأسود الثلاثة» على الإطلاق.
* الميدالية البرونزية للإنجليز
خاض الإنجليز والسوفيات مباراة المركز الثالث بتصميم على إحراز الميدالية البرونزية، الأول من أجل تفادي العودة إلى الوطن خالي الوفاض وهم أبطال العالم، والسوفيات لإكمال مجموعة ميدالياتهم في البطولة الأوروبية، بعد ذهبية العام 1960 وفضية العام 1964.
لكنّ عودة هيرست إلى تشكيلة إنجلترا كان لها فعل السحر في الفريق؛ حيث صنع هدفا قبيل نهاية الشوط الأول لزميله النجم بوبي تشارلتون، وأحرز بنفسه هدفا ثانيا في الشوط الثاني ليهدي فريقه الميدالية البرونزية، والجدير بالذكر أن هذه هي آخر ميدالية ينالها منتخب إنجلترا إلى اليوم.
* الإعادة الأولى والأخيرة
بعد فوز إنجلترا على الاتحاد السوفياتي، وعلى الملعب نفسه في روما، تقابلت إيطاليا مع يوغوسلافيا في المباراة النهائية للبطولة، التي كان الطليان يأملون فيها بتكرار إنجاز إسبانيا في البطولة السابقة، بينما كانت يوغوسلافيا تبحث عن تعويض لخسارتها نهائي العام 1960 في الوقت الإضافي أمام السوفيات.
وسارت مجريات المباراة على نحو مشابه لنهائي البطولة الأولى؛ إذ تقدمت يوغوسلافيا بهدف في الشوط الأول قبل أن تستقبل شباكها هدف التعادل في الشوط الثاني، الذي تأخر هذه المرة حتى الدقيقة 80، وجاء من ركلة حرة مباشرة سددها أنجيلو دومنغيني «صاروخية» على يسار الحارس.
واستمر التعادل فيما تبقى من الوقت الأصلي والوقت الإضافي، فتوجب على الفريقين خوض مباراة إعادة بعد يومين، وهي المباراة الوحيدة في البطولة الأوروبية التي جرى إعادتها.
وشهدت تشكيلة إيطاليا في مباراة الإعادة خمسة تغييرات كان أبرزها عودة لويجي ريفا بعد تعافيه من كسر في الساق، فعادت الروح إلى الفريق في الوقت الذي تراجع فيه مستوى المنتخب اليوغوسلافي بعد المباراة الصعبة أمام أبطال العالم والنهائي الأول الذي انتهى بوقت إضافي. وافتتح ريفا التسجيل في الدقيقة 12، ثم عزز زميله الشاب بييترو أناستازي النتيجة بهدف آخر في الدقيقة 31، وبات أصغر لاعب يسجل في مباراة نهائية للبطولة الأوروبية، إضافة إلى كونه أصغر لاعب يتوج باللقب؛ حيث بلغ من العمر يومها 20 عاما و64 يوما.
ولم يواجه الطليان صعوبة تذكر للحفاظ على تقدمهم في الشوط الثاني بفضل حارسهم المتألق دينو زوف، الذي نال لقب أفضل حارس مرمى في البطولة. ونال الطليان بذلك لقبهم الأول لهم بعد 30 عاما من فوزهم بكأس العالم الثالثة في فرنسا، بينما أصبحت يوغوسلافيا أول منتخب يخسر مباراتين نهائيتين في البطولة الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أن مساهمة زوف وأناستازي في فوز إيطاليا بلقب البطولة الثالثة انعكس عليهما الأول بلقب الأفضل بالبطولة، والثاني بالانتقال من ناديه فاريزي إلى يوفنتوس مقابل 660 مليون ليرة إيطالية (رقما قياسيا عالميا في حينه). وبمجموع أهداف بلغ سبعة فقط في خمس مباريات (ل 1، 4 هدف في المباراة)، سجلت «إيطاليا 1968» المعدل التهديفي الأقل في تاريخ البطولة الأوروبية لكرة القدم حتى اليوم، علما بأن ثاني أقل معدل تهديفي سوف تسجله بطولة تستضيفها إيطاليا كذلك.
* هدافو بطولة 1968
- دراغان دجاييتش يوغوسلافيا هدفان
- جيف هيرست إنجلترا هدف
- لويجي ريفا إيطاليا هدف
- بوبي تشارلتون إنجلترا هدف
- بييترو أنستازي إيطاليا هدف
- أنجلو دومنغيني إيطاليا هدف



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.