تشيلي والإكوادور تلحقان بالأرجنتين وكولومبيا.. والملحق من نصيب الأوروغواي

هندوراس إلى نهائيات كأس العالم والمكسيك إلى الملحق والولايات المتحدة تبخر حلم بنما

تشيلي والإكوادور تلحقان بالأرجنتين وكولومبيا.. والملحق من نصيب الأوروغواي
TT

تشيلي والإكوادور تلحقان بالأرجنتين وكولومبيا.. والملحق من نصيب الأوروغواي

تشيلي والإكوادور تلحقان بالأرجنتين وكولومبيا.. والملحق من نصيب الأوروغواي

حسمت تشيلي والإكوادور تأهلهما المباشر إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014 وذلك بعد انتهاء المواجهة بينهما بفوز الأولى 2 - 1 في الجولة السادسة عشرة الأخيرة من تصفيات أميركا الجنوبية، فيما اكتفت الأوروغواي رابعة مونديال 2010 بخوض الملحق ضد الأردن رغم فوزها على غريمتها الأرجنتين 3 - 2.
على «ستاديو ناسيول خوليو مارتينيس» في سانتياغو، استفاد المنتخب التشيلي على أكمل وجه من عاملي الأرض والجمهور لكي يثأر من نظيره الإكوادوري الذي فاز عليه ذهابا 3 - 1. ويتأهل إلى نهائيات العرس الكروي للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخه، علما بأن أفضل نتيجة له كانت احتلاله المركز الثالث عام 1962 على أرضه. ويدين منتخب المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي مويا بفوزه التاسع في 16 مباراة إلى مهاجم برشلونة الإسباني اليكسيس سانشيز ومدافع كارديف سيتي الويلزي غاري ميديل اللذين وضعا المنتخب في المقدمة بهدفين نظيفين كان الفارق بينهما 3 دقائق فقط. ونجح المنتخب الإكوادوري في تقليص الفارق في الدقيقة 66 عبر فيليبي كايسيدو إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من نجم مانشستر يونايتد انتونيو فالنسيا، لكن ذلك لم يكن كافيا لتجنيب الضيوف هزيمتهم الخامسة التي جاءت دون عواقب لأن فريق المدرب رينالدو رويدا ريفيرا تمكن من حجز البطاقة الرابعة الأخيرة المؤهلة مباشرة إلى النهائيات التي سيخوض غمارها الإكوادوريون للمرة الثالثة فقط، وذلك بفضل فارق أربعة أهداف عن الأوروغواي التي ستكتفي بخوض ملحق أميركا الجنوبية - آسيا ضد الأردن في 13 و19 الشهر المقبل رغم فوزها على غريمتها الأرجنتين التي كانت ضمنت تأهلها إلى البرازيل 2014 وصدارتها، بنتيجة 3 - 2 على ملعب «سنتيناريو» في مونتيفيدو.
وعلى ملعب «ديفنسوريس دل شاكو» في اسونسيون، أكد المنتخب الكولومبي أنه يستحق التأهل إلى النهائيات بعد أن تجاوز النقص العددي في صفوفه إثر طرد فريدي غوارين في الدقيقة 32 ليخرج فائزا من مباراته ومضيفه الباراغوياني 2 - 1.
وتعادلت البيرو مع بوليفيا بهدف لكل منهما وانهت البيرو التصفيات في المركز السابع برصيد 15 نقطة وبوليفيا في المركز التاسع الأخير برصيد 12 نقطة.
مجموعة الكونكاكاف
تأهلت هندوراس إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014 بعد تعادلها مع مضيفتها جامايكا 2 - 2 في كيغستون في الجولة العاشرة الأخيرة من تصفيات منطقة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي). وحققت هندوراس الأهم بتعادلها مع جامايكا صاحبة المركز الأخير كونها كانت تحتاج فقط إلى نقطة واحدة لإنهاء الدور الحاسم في المركز الثالث وحجز البطاقة الأخيرة المباشرة عن المنطقة إلى النهائيات وبالتالي اللحاق بالولايات المتحدة وكوستاريكا اللتين كانتا ضامنتين تأهلهما قبل جولتين. وهي المرة الثانية على التوالي التي تضمن فيها هندوراس تأهلها إلى العرس العالمي بعد مونديال 2010 في جنوب أفريقيا والثالثة في تاريخها بعد الأولى عام 1982 في إسبانيا. وعززت هندوراس موقعها في المركز الثالث برصيد 15 نقطة أمام جامايكا فبقيت في المركز الأخير برصيد 4 نقاط من 4 تعادلات و6 هزائم.
وضمنت المكسيك خوض الملحق رغم خسارتها أمام مضيفتها كوستاريكا 1 - 2 وهي استفادت من الخدمة التي أسدتها لها الولايات المتحدة التي بخرت حلم مضيفتها بنما بفوز مثير عليها 3 - 2. في المباراة الأولى، بكرت كوستاريكا بالتسجيل بواسطة مهاجم فولهام الإنجليزي براين رويز غونزاليز في الدقيقة 25، وردت المكسيك بعد 4 دقائق بواسطة مهاجم سانتوس لاغونا اوريبي بيرالتا مورونيس، قبل أن يمنح مهاجم ريال سولت لايك سيتي الأميركي الفارو سابوريو هدف الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة 64.
وفي الثانية، كانت بنما في طريقها إلى تحقيق فوز ثمين يخولها الملحق عندما تقدمت على الولايات المتحدة بهدفين مقابل هدف، بيد أن أبناء العم سام سجلوا هدفين قاتلين في الوقت بدل الضائع وبخروا الحلم البنمي وأسدوا خدمة كبيرة إلى المكسيك. وعززت الولايات المتحدة موقعها في الصدارة برصيد 22 نقطة بفارق 4 نقاط أمام كوستاريكا الثانية، فيما ضمنت المكسيك، التي كانت بحاجة إلى التعادل لضمان الملحق بغض النظر عن مباراة بنما مع الولايات المتحدة، المركز الرابع برصيد 11 نقطة بفارق 3 نقاط أمام بنما الخامسة. وتلتقي المكسيك في الملحق مع نيوزيلندا بطلة اوقيانيا لحجز بطاقة المونديال.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.