الهاجري: لن نجامل الدوسري على حساب القادسية

رئيس النادي أكد أن التوقيع مع المدرب جاء بقناعة.. و«لن نصارع على البقاء»

حمد الدوسري خلال توقيعه العقد مع القادسية («الشرق الأوسط»)
حمد الدوسري خلال توقيعه العقد مع القادسية («الشرق الأوسط»)
TT

الهاجري: لن نجامل الدوسري على حساب القادسية

حمد الدوسري خلال توقيعه العقد مع القادسية («الشرق الأوسط»)
حمد الدوسري خلال توقيعه العقد مع القادسية («الشرق الأوسط»)

شدد معدي الهاجري، رئيس نادي القادسية، على أن إدارة ناديه لم تجامل المدرب السعودي حمد الدوسري حتى توقع معه عقدا رسميا لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في دوري المحترفين الموسم المقبل، مؤكدا أن استمراره كان بقناعة تامة بقدراته الفنية ورغبته بتحقيق آمال وتطلعات «القدساويين».
وأكد الهاجري لـ«الشرق الأوسط» أنهم لم يتعرضوا لضغوطات للتوقيع مع المدرب الدوسري، مستبعدا ذلك في الوقت ذاته لأن المتضرر في النهاية سيكون الفريق الكروي الأول.
وأشار إلى أن «الدوسري مدرب كفء وطموح، وأظهر قدرات كبيرة في قيادة الفريق في الفترة الحرجة في الموسم الماضي، ولذا كان تصويت الإدارة ببقائه، وأعتقد أنه بحاجة إلى الدعم، وإذا لم يحصل على ذلك من ناديه الذي خدمه لاعبا، ثم مدربا لعدد من الفئات السنية، فمن أين سيتلقى الدعم؟».
وأضاف: «حمد له تاريخ مميز في التدريب، ونحن نفخر أن نكون الوحيدين في الدوري السعودي للمحترفين الذين يقود فريقنا مدرب وطني من أبناء النادي. وكما قلت، ليس الموضوع مجاملة، بل هي ثقة، وتتويج للكفاءة التي يملكها، ودعم له، وهو يستحق ذلك». وعن اللاعبين الأجانب الذين سيبقون في الفريق الموسم المقبل، قال الهاجري: «تم حسم الأمر تماما ببقاء العراقي سعد عبد الأمير الذي مدد عقده معنا، فيما تبقى موسم على عقد اللاعب البرازيلي جاديسون وقررنا الإبقاء عليه، ونبحث حاليا عدة خيارات لدعم الفريق بلاعبين أجانب يمكن أن يحدثوا فارقا مع المجموعة الحالية بدلا من البرازيليين هيكتور وماسينا».
وحول معسكر الفريق المقبل تأهبا للموسم الجديد، قال الهاجري: «سيكون المعسكر على فترتين؛ الأولى في تركيا لمدة 10 أيام، والثانية في الإمارات للفترة نفسها، قبل بدء الموسم الجديد الذي نتمنى أن يكون موسم خير على الفريق، وناجحا بشكل عام».
وفي ما يخص الأهداف المحددة للفريق الكروي الأول في دوري الموسم المقبل، قال الهاجري: «نهدف إلى أن نكون ضمن فرق الوسط أو المقدمة، ولكن هذا يعتمد على الظروف، ولكن الأكيد أنه لن يكون وضع الفريق كما في العام الماضي يصارع على البقاء حتى الجولة الأخيرة من الدوري».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.