هذا ما تحتاج إلى توفيره يوميًا كي تصبح مليونيرًا

اعتمدت على تحليل حكومي بريطاني

هذا ما تحتاج إلى توفيره يوميًا كي تصبح مليونيرًا
TT

هذا ما تحتاج إلى توفيره يوميًا كي تصبح مليونيرًا

هذا ما تحتاج إلى توفيره يوميًا كي تصبح مليونيرًا

يسعى كل منا أن يصبح مليونيرًا يومًا، وهو حلم ليس بعيد المنال نظريًا، وذلك عبر توفير القليل من المال سنويًا، بحسب ما تذكره صحيفة «الإنبندنت» البريطانية على موقعها الإلكتروني.
واعتمدت الصحيفة على تحليل الميزانية الصادر عن وزارة المالية والاقتصاد البريطانية، الذي أظهر أن متوسط إجمالي الدخل للفرد البالغ هو 21 ألف إسترليني، أي 1500 إسترليني تقريبًا شهريًا.
وإذا بدأ المرء في سن 21 عاما، ومع فرضية الحصول على متوسط الراتب الشهري هذا، فإنه يمكنك توفير 6.60 إسترليني يوميًا، أو 200 شهريًا، مع عائد خمسة في المائة، فإنك ستصبح مليونيرا في سن 83 عاما!
قد لا يكون هذا جيدا برأي الصحيفة فماذا سيفعل المرء بمليون إسترليني في هذه السن؟
لكن حساب موقع «This is Money» لم يأخذ في الاعتبار الترقيات في العمل، أو الزيادة في المرتب أو مجموع الدخل الشهري بعد الزواج.
أخيرا تقول الصحيفة إنه «ليس متأخرا البدء في خطة توفير الأموال يوميا، إذا علمنا أن متوسط الإنفاق الشهري للفرد على الوجبات السريعة هو 2500 إسترليني، ومن ثم فإن 6.60 يوميًا لم يعد شيئًا سيئًا، أليس كذلك؟!».



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).