ملك البحرين: نقف صفًا واحدًا مع الأشقاء لاستتباب السلام والأمن

عبر عن اعتزازه بقوة الدفاع في بلاده و «رجالها البواسل»

الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال زيارته أمس القيادة العامة لقوة دفاع البحرين
الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال زيارته أمس القيادة العامة لقوة دفاع البحرين
TT

ملك البحرين: نقف صفًا واحدًا مع الأشقاء لاستتباب السلام والأمن

الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال زيارته أمس القيادة العامة لقوة دفاع البحرين
الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال زيارته أمس القيادة العامة لقوة دفاع البحرين

أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن بلاده تقف دائمًا صفًا واحدًا مع الأشقاء والأصدقاء في كثير من المهام الإنسانية، من أجل استتباب السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك خلال زيارته، أمس، القيادة العامة لقوة دفاع البحرين.
وكان في استقبال ملك البحرين لدى وصوله إلى مقر القيادة العامة، المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والفريق الركن يوسف بن أحمد الجلاهمة وزير شؤون الدفاع، والعميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي، وعدد من كبار الضباط.
فيما أعرب الملك حمد عن تقديره واعتزازه بقوة دفاع البحرين ورجالها البواسل المخلصين الذين هم دائمًا الحصن المنيع للوطن، مشيدًا بالتطوير المستمر للتدريب العملي والنظري الذي تشهده قوة دفاع البحرين، مباركًا تخريج دورة الدفاع الوطني الأولى، ودورة القيادة والأركان المشتركة الثامنة بقوة دفاع البحرين.
وأشار إلى أهمية مثل هذه الدورات، التي تُعد نقله نوعية كبيرة تسهم في إعداد القادة على أعلى المستويات في مجال القيادة، والتخطيط الاستراتيجي، والتحليل الموضوعي، لاتخاذ القرارات الاستراتيجية في مجالات الدفاع والأمن.
كما ثمن الملك حمد التعاون والتنسيق المشترك في بلاده بين قوة الدفاع والحرس الوطني ووزارة الداخلية لأداء رسالتهم بكل شجاعة وعزيمة صادقة وانضباط، وتأهبهم الدائم للدفاع عن وطنهم ووحدته الوطنية وأمن مواطنيه الكرام والمقيمين على أرضه الطيبة.
وكان العاهل البحريني، اطلع في مستهل الزيارة، على إيجاز حيال الخطط المستقبلية لتطوير قوة دفاع البحرين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.