ولي العهد السعودي يوقع اتفاقية أمنية مع وزير الداخلية القيرغيزستاني

شملت مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة

الأمير محمد بن نايف لدى استقباله وزير الداخلية القرغيزستاني في جدة أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى استقباله وزير الداخلية القرغيزستاني في جدة أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يوقع اتفاقية أمنية مع وزير الداخلية القيرغيزستاني

الأمير محمد بن نايف لدى استقباله وزير الداخلية القرغيزستاني في جدة أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى استقباله وزير الداخلية القرغيزستاني في جدة أمس (واس)

وقع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، ووزير الداخلية القيرغيزستاني الجنرال ميليس تور غانبايف، اتفاقية تعاون شاملة بين حكومة السعودية وقيرغيزستان في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية ومكافحة الفساد والجرائم المعلوماتية.
جاء ذلك، عقب استقبال الأمير محمد بن نايف لوزير الداخلية القيرغيزي والوفد المرافق له في جدة مساء أمس، حيث جرى خلاله بحث أوجه العلاقات الثنائية بين السعودية وقيرغيزستان، والسبل الكفيلة بتعزيز التعاون القائم بينهما في جميع المجالات خصوصا الأمنية منها.
حضر الاستقبال وتوقيع الاتفاقية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف مستشار وزير الداخلية السعودي، ووكيل الداخلية السعودية الدكتور أحمد السالم، ورئيس الاستخبارات العامة السعودي خالد الحميدان، والفريق عبد الله القرني نائب مدير عام المباحث العامة، وسفير قيرغيزستان لدى السعودية عبد اللطيف جمعة بيف، والوفد المرافق لوزير الداخلية القيرغيزستاني.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.