اليوم.. الرائد والباطن بين شبح الهبوط وحلم الصعود

يلتقيان في إياب «الملحق» و«السماوي» يلعب بفرصتين

من مباراة ذهاب الملحق بين الرائد والباطن (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة ذهاب الملحق بين الرائد والباطن (تصوير: سعد العنزي)
TT

اليوم.. الرائد والباطن بين شبح الهبوط وحلم الصعود

من مباراة ذهاب الملحق بين الرائد والباطن (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة ذهاب الملحق بين الرائد والباطن (تصوير: سعد العنزي)

تتجه أنظار الشارع الرياضي السعودي مساء اليوم، صوب «ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية» في بريدة، لمتابعة مواجهة إياب الملحق بين الرائد والباطن، التي سيتحدد على ضوئها الفريق الذي سيلعب في دوري المحترفين السعودي الموسم المقبل.
وهذا هو الملحق الأول من نوعه في تاريخ الكرة السعودية بعد أن أقره الاتحاد السعودي لكرة القدم هذا الموسم، لرفع مستوى التنافس بين الأندية، وكانت مباراة الذهاب على ملعب الباطن بحفر الباطن انتهت بفوز صاحب الأرض 2 - 1.
ويدخل الرائد مباراة اليوم مدعوما بحشد جماهيري كبير، وكان مسؤولوه سعوا طيلة الفترة الماضية إلى تعزيز ثقة الجماهير في الفريق ورفع الحالة المعنوية، بينما أعاد المدرب الصربي ألكسندر إيلتش دراسة فريق الباطن جيدا، وعمد إلى تحليل الفريق المنافس، وتحديد مكامن القوة والضعف، من خلال عقد جلسات عمل عدة مع طاقمه الفني ومعالجة الأخطاء التي حدثت في مواجهة الذهاب، بعد تلقي شباكه هدفين، وذلك من خلال إجرائه تدريبات تكتيكية، وتطبيق عدد من الجوانب الفنية، والتركيز على منع تكرار قبول الأهداف في المران الذي جرى على ملعب المباراة.
واتضح اعتماد الصربي على ثلاثي الفريق الفرنسي، بانقورا والأرميني بيتزلي ولاعب الوسط فارس العياف، في الوقت الذي سعى فيه المدرب إلى تهيئة وتجهيز بعض الأسماء في عدد من المراكز، في مقدمتهم لاعب المحور نادر المولد، وزميله المدافع أحمد الحبيب، إثر الإصابة التي لحقت بهما مؤخرًا.
ويمني الجهاز الفني بقيادة الصربي ألكسندر إيلتش النفس بالاستفادة من خدمات الثنائي، حيث يعاني الفريق من افتقاد خدمات بعض لاعبيه إثر الإصابات التي لحقت بهم، لا سيما في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها.
في المقابل، عمل المدرب الوطني خالد القروني، الذي استعانت به إدارة الباطن في الملحق، بديلاً عن التونسي يونس بن كحله، على تطبيق طريقة اللعب 4 - 5 - 1، للسيطرة على منطقة المناورة ومشاطرة الخصم الاستحواذ على الكرة.
ويعتمد في ذلك على بدر الظفيري وبابا ديوب ومشعل الشمري وجدعان الشمري ومهنا العنزي وفيصل الظفيري والمهاجم سهو المطيري، وذلك بعد أن اختتم الحصة التدريبية الأخيرة على ملعب المباراة، أمس. ويكفي الباطن التعادل أو الفوز بأي نتيجة ليتأهل للصعود لدوري المحترفين السعودي، بينما يتعين على الرائد الفوز بهدف نظيف على الأقل للتواجد في النسخة المقبلة من منافسات دوري المحترفين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.