القصّة الكاملة لبطولة كأس الأمم الأوروبية

هنري ديلوني صاحب فكرة  البطولة الأوروبية
هنري ديلوني صاحب فكرة البطولة الأوروبية
TT

القصّة الكاملة لبطولة كأس الأمم الأوروبية

هنري ديلوني صاحب فكرة  البطولة الأوروبية
هنري ديلوني صاحب فكرة البطولة الأوروبية

البطولة الأوروبية لكرة القدم التي تستضيف فرنسا في شهر يونيو (حزيران) المقبل دورتها الخامسة عشرة، هي أهمّ بطولة كرويّة بعد كأس العالم، وأحد أكبر الأحداث الرياضية وأكثرها استقطابًا للجماهير.
فعلى سبيل المثال، بلغ العدد الإجمالي للذين تابعوا مباريات البطولة الأخيرة عام 2012 في كل من بولندا وأوكرانيا أكثر من مليون و440 ألف متفرّج، بينما تابع مباراتها النهائيّة على شاشات التلفزيون نحو 300 مليون مشاهد حول العالم.
ورغم أنّ لعبة كرة القدم كانت «اختراعًا» إنجليزيًا، وأنّ الاتحاد الدولي للّعبة (فيفا) تأسّس بمبادرة فرنسيّة، بقيت ولادة أوّل بطولة جامعة لكافة منتخبات «القارّة العجوز» متعسّرة حتّى عام 1958. وقد سبقتها بذلك بطولتان قاريّتان ليستا اليوم على المستوى نفسه من الأهمّية، وهما كأس آسيا لكرة القدم التي انطلقت في عام 1956. وكأس الأمم الأفريقية التي أبصرت النور بعدها بسنة.. ناهيك أنّ بطولة كأس أميركا (كوبا أميركا) لمنتخبات أميركا اللاتينيّة كانت قد انطلقت قبل ذلك بأربعة عقود، وفي عام 1916 تحديدًا.
والجدير بالذكر أنّه في الوقت الذي أنشئ فيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عام 1954 كانت قوّة الدفع الأساسيّة لإطلاق بطولة أوروبية تتمثل في الصحيفة الفرنسية الرياضيّة «ليكيب»، التي اقترحت مسابقة تقام مبارياتها ذهابًا وإيابًا في أمسيات منتصف الأسبوع!
قوّة الدفع هذه عزّزت الدور الذي كان هنري ديلوني، أول أمين عام للاتحاد الأوروبي والأمين العام السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قد لعبه في هذا المجال قبل ذلك بوقت طويل.
ففي عام 1927، أي حتّى قبل انطلاق بطولة كأس العالم، تقدّم كلٌ من ديلوني والنمساوي أوغو مايزل بطلب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لإطلاق بطولة أوروبية تجرى بالتزامن مع كأس العالم وتشمل تصفيات تأهيلية تقام كل عامين.
هذا وبعد أول اجتماع رسمي للاتحاد الأوروبي في بازل عام 1954، كتب ديلوني في مذكّراته أنّ الفكرة كانت تنظيم بطولة مفتوحة أمام جميع الاتحادات الكرويّة في أوروبا.. وقال إن لجنة ثلاثيّة كلّفت بالبحث في هذه «المشكلة الصعبة». وقد أصرّ ديلوني على أن تقتصر البطولة على عدد محدود من المباريات، وأن لا تؤثر سلبًا على بطولة كأس العالم، ولا تضطرّ المنتخبات المشاركة فيها إلى مواجهة الفرق نفسها في المجموعات نفسها.
وبعد وفاة ديلوني في عام 1955، انضمّ ابنه بيار إلى الصحافة الفرنسيّة في مطالبتها بتنظيم «كأس الأمم الأوروبية»، وهو الاسم الذي حملته البطولة الأولى التي أقيمت نهائيّاتها عام 1960. وقد عيّن بيار ديلوني أمينًا للسرّ في اللجنة المنظمة للبطولة الأولى، فاستطاع بذلك أن يشهد عن كثب ولادة المسابقة التي كان والده قد سعى كي تبصر النور قبل أكثر من ثلاثة عقود.
وبعد الاتفاق على تنظيم البطولة الجديدة، أطلقت على كأسها الفضّية تسمية «كأس هنري ديلوني»، وذلك تقديرًا للخدمات المتميّزة التي قدّمتها هذه الشخصيّة الفرنسيّة لكرة القدم الأوروبية.
تبقى الإشارة إلى أنّ بطولة الأمم الأوروبيّة ارتكزت على ثلاث بطولات إقليميّة سبقتها، ومهّدت نوعًا ما لإنشائها، وهي «البطولة الوطنية البريطانية» التي أقيمت على مدى مائة عام (1884 - 1984)، و«بطولة دول الشمال» التي استمرّت 77 عامًا (1924 - 2001)، و«الكأس الدولية لأوروبا الوسطى» التي انطلقت قبيل تنظيم بطولة كأس العالم واستمرّت 33 عامًا (1927 - 1960).
وقد جمعت البطولة البريطانية السنوية المنتخبات الأربعة للمملكة المتحدة، وهي إنجلترا واسكتلندا وويلز وآيرلندا، بينما جمعت بطولة دول الشمال تاريخيًا منتخبات الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا، وكانت تقام كل ثلاث سنوات.
أمّا كأس أوروبا الوسطى، فشاركت فيها منتخبات النمسا وتشيكوسلوفاكيا وهنغاريا وإيطاليا وبولندا ورومانيا وسويسرا ويوغوسلافيا، وأقيمت بنظام الدوري، حيث استغرقت بعض دوراتها الست أكثر من سنتين. وقد توقّفت هذه البطولة في عام 1960. أي مع انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية.
وشاء القدر أن يفارق هنري ديلوني الحياة قبل ثلاث سنوات على ولادة بطولة كأس الأمم الأوروبيّة لكرة القدم، التي كان هو أول من اقترح فكرة تنظيمها. غير أنّ تلك لم تكن محطّة ديلوني الوحيدة مع الحظ العاثر.. فاعتزاله العمل الميداني في كرة القدم لصالح العمل الإداري له حكاية لا تخلو من الغرابة أيضًا.
ديلوني المولود في عام 1883. بدأ مسيرته الكرويّة لاعبًا في فريق «إيتوال دي دو لاك» في باريس، ثم بات لاحقًا حكمًا للّعبة. غير أنّ حادثة نادرة تعرّض لها خلال قيادته لمباراة بين فريقي «غارين دوف» و«بينيفولانس» فرضت عليه اعتزال التحكيم قبل الأوان، إذ اصطدمت كرة قويّة بوجهه، فكسرت بعض أسنانه.. وابتلع الصافرة!



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.