فافرينكا حامل اللقب يقاتل لتخطي المغمور دانيال في {رولان غاروس} للتنس

فافرينكا حامل اللقب يقاتل لتخطي المغمور دانيال في {رولان غاروس} للتنس
TT

فافرينكا حامل اللقب يقاتل لتخطي المغمور دانيال في {رولان غاروس} للتنس

فافرينكا حامل اللقب يقاتل لتخطي المغمور دانيال في {رولان غاروس} للتنس

قاتل السويسري ستانيسلاس فافرينكا المصنف ثالثا وحامل اللقب من أجل التأهل إلى الدور الثالث من بطولة رولان غاروس الفرنسية للتنس، ثانية البطولات الأربع الكبرى والبالغة جوائزها 32 مليون يورو، بفوزه على الياباني تارو دانيال 7 - 6 (9 - 7) و6 - 3 و6 - 4 أمس. وأنقذ فافرينكا كرتين حاسمتين في الشوط الفاصل من المجموعة الأولى، وتأخر في الثالثة عندما خسر إرساله، كما أنه أهدر عدة فرص لكسر إرسال خصمه (13 مرة) قبل أن يقلب الأمور لصالحة.
وكان فافرينكا عانى كثيرا في الدور الأول أمام التشيكي لوكاس روسول عندما احتاج إلى خمس مجموعات لتخطيه.
وقال فافرينكا: «لقد أهدرت فرصا كثيرة، لكني بقيت مركزا على المباراة». ويلتقي فافرينكا الذي فاجأ الجميع العام الماضي بإحرازه اللقب على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول في العالم، في الدور الثالث مع الفرنسي جيريمي شاردي الثلاثين والفائز على التشيكي ادم بافلاسيك الصاعد من التصفيات 6 - 4 و6 - 2 و6 - 4.
وبلغ الياباني كي نيشيكوري المصنف خامسا الدور الثالث إثر فوزه على الروسي أندري كوزنتسوف 6 - 3 و6 - 3 و6 - 3.
وضرب نيشيكوري 31 كرة فائزة مقابل 18 خطأ مباشرا، ليتخطى المصنف 40 عالميا في أقل من ساعتين. وقال نيشيكوري المصنف سادسا عالميا: «أعتقد أن خصمي كان أكثر قوة. بدأ جيدا وضرب بالقرب من الخط الخلفي، وأنا أعرف أنه يضرب جيدا على الجهتين. بعد تأخري 1 - 3 في المجموعة الأولى، حاولت التغيير قليلا وبدأت الأمور تتحسن. في المجموعتين الثانية والثالثة لعبت جيدا وأنا سعيد بمستواي».
وحقق نيشيكوري، وصيف بطل فلاشينغ ميدوز الأميركية عام 2014، فوزه الحادي والخمسين في بطولات الغراند سلام، وتبقى أفضل نتيجة له في رولان غاروس بلوغه ربع النهائي العام الماضي.
ويلتقي نيشيكوري في الدور المقبل مع الإسباني فرناندو فرداسكو الفائز على الكرواتي إيفان دوديغ 6 - 2 و6 - 1 و6 - 3.
ويخوض فرداسكو، 32 عاما، النسخة الثالثة عشرة له في رولان غاروس، ويتقدم 2 - 1 في المواجهات المباشرة على نيشيكوري.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.