أربعة نماذج للصيغ الدهرانية عند طه عبد الرحمن

رموز فصل الدين عن الأخلاق في الغرب

أربعة نماذج للصيغ الدهرانية عند طه عبد الرحمن
TT

أربعة نماذج للصيغ الدهرانية عند طه عبد الرحمن

أربعة نماذج للصيغ الدهرانية عند طه عبد الرحمن

من يدقق في مشروع طه عبد الرحمن، يظهر له أن الرجل يتحرك عكس المشروع الحداثي تماما، بل ويسعى إلى قلب المبادئ المستند إليها جذريا، وذلك بالاعتماد على مبادئ البنية الإسلامية. فمنها يمتح وينحت مفاهيمه التي تبدو للقارئ، أول وهلة، غامضة قد تجعله يعرض عن إتمام كتبه، خاصة مع تفريعاته الكثيرة. لكن بشيء من الصبر، يمكنه تفكيك شفرات أطروحته، وذلك يسهل أكثر عندما يستوعب المرء البنية الحداثية في عمقها. لذلك فأي قراءة لطه عبد الرحمن بمعزل عن الفكر الغربي، ضياع وشتات. فإما سيفهم الرجل خطأ أو سيمجده إلى درجة أكبر من حجمه. فهو منخرط حتى النخاع في الإشكالات العالمية التي أفرزتها جروح الحداثة المستأسدة بالعلم الحديث، بدءا من القرن السابع عشر، فمن يريد قراءة طه عبد الرحمن، عليه بداية، أن يحفر في قلب الرؤية الحداثية القائمة على عزل الظواهر وفصلها، قصد التحكم فيها والهيمنة. وهذا يتضح تماما، إذا ما قرأنا كتابا من كتبه الأخيرة وهو بعنوان كبير: «بؤس الدهرانية»، وبعنوان صغير: «النقد الائتماني لفصل الأخلاق عن الدين»، الصادر عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر، الطبعة 1- 2014. والذي كتبه طه عبد الرحمن خصيصا لمعالجة ما يراه عيوبا، أو بتعبيره المفضل، آفات فصل الأخلاق عن الدين في المنظومة الحديثة، حيث نجده يخوض في نقاش نقدي مع أربعة نماذج غربية من المفكرين هم: جان جاك روسو، وإيمانويل كانط، وإميل دوركايم، والمعاصر لوك فيري. وسيعرف المهتمون وخصوصا بالفلسفة، أن هذا الاختيار ليس اعتباطيا، بل هو اختيار جد واع من الرجل. فهو اتجه بالضبط، إلى هؤلاء لأنهم عينات تمثيلية واضحة، تجسد بوضوح، النظرة اللائكية للعالم، أو بتعبير طه عبد الرحمن، النظرة الدنيانية، حيث تأليه الإنسان لنفسه ومركزته المطلقة لذاته. لهذا، ومن خلالهم، سيسعى إلى تقديم فلسفة عكسية ينعتها بالائتمانية، سعيا منه إلى عودة الله بالمعنى الإسلامي إلى الوجود، ويراهن من خلالها على تزويد المسلمين بالحق في الاختلاف في رؤية العالم، ناهيك عما يراه في هذا البديل من خلاص لهموم العصر.
سنسعى في مقالنا هذا إلى الوقوف عند هؤلاء المفكرين الذين سينتقدهم طه عبد الرحمن، وذلك كالآتي:
الأنواع الأربعة للصيغ الدهرانية:
يعلن طه عبد الرحمن بداية، إنه سيقتصر في نقاشه فقط على أمثلة من المفكرين الدهرانيين غير المعادين للدين، وسيحصرهم في أربعة نماذج هي:
* 1 - جان جاك روسو
وهو أول من سيفتتح معه النقاش، وسيعتبره الصيغة الطبيعية للأنموذج الدهراني. وهو أحد من اقترن اسمه بالدين الطبيعي تحريرا وتنظيرا. فروسو كما هو معروف، اتبع طريقا فيه تضاد بين الدين الطبيعي والدين المنزل، بهاجس طرد الخرافة والأسرار، والاتجاه نحو دين من دون وحي، إلى درجة أن روسو جعل من أهداف التربية الدينية، كما جاءت ملامحها في كتابه «إميل أو التربية»، هي بالأساس تحرير الذهن من الأفكار المسبقة والأحكام المتوارثة، سواء الدينية أو حتى التي زرعها الفلاسفة الأنواريون «الملاحدة»، ليجعل المرجع الوحيد في الأمر هو براءة الطبيعة، أي ضمير الفرد ووجدانه المصفى من شوائب الإتباع والتقليد. إنه النقاء الأولي الذي خرج به المرء إلى الوجود.
* 2 – إيمانويل كانط
أما الفيلسوف الثاني الذي سينتقده طه عبد الرحمن، وسيعتبره مجسدا للصيغة النقدية للأنموذج الدهراني، فهو الحكيم العالمي «إيمانويل كانط»، صاحب كتاب «الدين في حدود العقل وحده»، أو كما يحلو لمترجم هذا الكتاب إلى العربية، فتحي المسكيني، أن يسميه «الدين في حدود مجرد العقل»، على أساس أن التجريد المقصود في العنوان، هو تعرية الدين من ملابس العقائد السائدة والمختلفة، والكشف عن نواته الصرفة أي العقلي المحض. فكانط حاول في كتابه هذا الذي جاء في ذروة عصر الأنوار، أن يلون الدين بقالب الأخلاق فقط، وأن يحذف منه كل الطقوس والشعائر. بعبارة أخرى عمل كانط على إفراغ الأديان من مضمونها التاريخي، ليملأها بمضمون عقلاني متعال عن الزمان والمكان. فكانط يدعو إلى فصل الدين عن المعتقد. فمن الأنسب أن نقول إن هذا الإنسان على معتقد المسيحية أو اليهودية أو الإسلام. فهذه حسب كانط، ليست دينا، بل معتقدات لأن الدين الحق واحد، وهو لا يرتكز على الوحي القادم من التاريخ، بل هو متعال يقوم على أساس العقل. إن الإنسان العامي، بحسب كانط، تلتبس عليه الأمور، بحيث عندما يسمع كلمة دين، يتجه ذهنه مباشرة إلى الجماعة الخاصة به التي تقع تحت حواسه، في حين أن الدين غير المعتقد المشيد في التاريخ، بل هو الأخلاق العقلية غير مغلفة بالشكليات الشعائرية.
* 3 – إميل دوركايم
أما لماذا اختار طه عبد الرحمن مناقشة إميل دوركايم، فهو بحسبه، ممثل ممتاز للصيغة الاجتماعية للأنموذج الدهراني. إنه من الفرنسيين المؤسسين لعلم الاجتماع الذي سيعمل بجد كي يفصل الظواهر الاجتماعية عن الفرد، ويجعلها مستقلة تماما عنه. كما اجتهد لإبراز القهر والسلطة الاجتماعية المحركة للأفراد. فهو يجعل من المجتمع في مرتبة «الإله» الذي يسير الأفراد ويفرض عليهم الأوامر فينصاعون وهم خانعون. فدوركايم يعلن أن الواجب الذي يؤتيه الفرد، ينشأ في معمل المجتمع الذي يضع حدودا فاصلة بين النافع والضار، بين الفضيلة والرذيلة، بين الخير والشر، وما على الفرد إلا التمسك بالأول وتحاشي الثاني. فالمجتمع هو مصدر قيمنا وعاداتنا وأنماط سلوكنا. فهو من يضع الميزان والمعيار الذي من خلاله نصنف الأعمال ونرتبها. فما يعمل في الفرد من ضمير أخلاقي، ما هو إلا انعكاس وصدى ضميره الاجتماعي الذي تم امتصاصه وإدماجه عن طريق التنشئة الاجتماعية. وهو ما يجعل من المجتمع سلطة متعالية على الفرد ومتجاوزة له. يقول دوركايم: «عندما يتكلم الضمير فينا فليس نحن من نتكلم بل المجتمع». فحين يندفع الفرد نحو إقرار خيرية سلوك معين، فقد يعتقد واهما أنه هو من استطاع القيام بهذا التصنيف، إلا أن الأمر في حقيقته نابع من سلطة خارجية، هي سلطة المجتمع الذي تفوقه. فكل فرد مهما كان، يحمل في داخله ثقافة المجتمع كلها. فالمجتمع يعمل على وضع أفراده في إطارات وقوالب، ومن ثم تكوين شخصيتهم وتذويبهم إلى درجة لا يستطيعون معها الفكاك.
* 4 – لوك فيري
وما بقي لنا إلا المثال الأخير الذي قرر طه عبد الرحمن مناقشته، إنه الفيلسوف المعاصر: «لوك فيري»، الذي يسمي صيغته في الدهرانية، بالناسوتية. وهو يختارها كترجمة للفظ: Humanisme عوضا عن الترجمة الشائعة وهي: النزعة الإنسانية. ويمكن إجمال تصور لوك فيري كالآتي: إذا كان من المعتاد القول إن الفلسفة تحسن طرح السؤال: فـ«لوك فيري» يؤكد على أن الفلسفة تحسن طرح حتى الأجوبة التي لها علاقة حتى بالخلاص الإنساني، الذي يبدو للوهلة الأولى، متعلقا فقط بالدين. لكن لوك فيري يراهن أيضا على الفلسفة، فهي تنافس الدين حول سؤال الخلاص الإنساني، وتنطلق من مسلمته نفسها وهي: «محدودية الإنسان». فوقتنا ومدة وجدنا نحن البشر، محسوب. وأكثر من ذلك، نحن على دراية ووعي كامل بالأمر، عكس بقية الحيوانات. بعبارة أخرى، نحن سنموت ونفكر في موتنا، ما يخلق القلق والعذاب. وإذا كان الدين يقدم الجواب باللجوء إلى الكائن الأسمى، الذي بيده زمام الأمر والذي يعدنا بالخلاص، فالفلسفة من وجهة نظر لوك فيري، تجيب عن سؤال الخلاص بطريقة مختلفة، بطريقة أرضية، متمثلة في البحث عن السبل الممكنة للحد من الخوف من الموت، والعيش بأمان وهناء، لكن بحرية تفكير مطلقة. بمعنى آخر، يراهن لوك فيري على الإمكانات الخاصة للإنسان وتفكيره، وفق ما لديه من مؤهلات، للخروج من مأزق الموت. أي على الإنسان أن يدبر آمره لوحده وبجرأة عالية. فإذا كانت الأديان توفر الهناء والطمأنينة لكن تغامر بالتفكير وحريته، فإن الفلسفة تريد الهناء والتفكير معا. فهما معا مطلبان بشريان يجب عدم المغامرة بهما في هذه الحياة البشرية المحدودة.
يبدو بوضوح، إذن أن اختيار طه عبد الرحمن لهذا الرباعي من المفكرين الغربيين، يخدم مشروعه النقدي بشكل جيد. فهم يشتركون في الباراديغم، أو الأنموذج بتعبيره، أي الخلفية الذهنية الموجهة للرؤية الحداثية، التي عرفت طغيانا لنزعة إنسانية مفرطة إلى حد إبعاد الله عن مشهد الوجود. فالحداثة بكل تلاوينها، تعتبر أن شأن الإنسان وقضاياه هي منه وإليه. فهو عليه تحمل مسؤوليته الكاملة في الوجود بإمكاناته الخاصة. ولا ينبغي له أبدا الاستناد على أي قوى مفارقة تتجاوزه. فطه يعتبر أن الحداثة قامت بأخطر عملية انتزاع لقطاعات الحياة من الدين، وأبرزها الأخلاق. وهو العزل الذي اختار له اسم الدهرانية، وهي النظر للأخلاق بمعزل عن الله، أي نزع الأخلاق عن لباسها الروحي وجعلها بلباس زمني. إذن فالدهرانية هي أخت للعلمانية (بفتح العين)، بما هي فصل للسياسة عن الدين. وهي أخت للعلمانية (بكسر العين)، بما هي فصل للعلم عن الدين، إذ كلها بنات للدنيانية، التي يراها تصورا بائسا لرؤية العالم، حيث تؤدي إلى ضياع الإنسان والزج به في آفات تحرمه آدميته. لهذا سيتدخل طه وكأنه المنقذ لإعطاء مخرج لما يراه معضلة الدهرانية. فيقترح مسلمات ينبغي العودة إليها، ولعل أبرزها هي مسلمة الآمرية الإلهية: التي تعني عنده باختصار، أن ما أمر به الله فهو خير وعدل، سواء فهم المؤمن علل ومقاصد ذلك أم لا. وفي الوقت نفسه، ما نهى الله عنه فهو شر وظلم، سواء فهم المؤمن علل ومقاصد ذلك أم لم يفهم.
نخلص بسؤال ربما يهم كل منجزات طه عبد الرحمن، هو: لماذا عندما ينتقد طه عبد الرحمن الحداثة، يحاول أن يظهر للقارئ وكأن الحداثة اختيار؟ أو بعبارة أخرى، وكأن المفكرين في الغرب الحديث، قد جعلوا الذات مركزا، بحيث منها المنطلق وإليها الرجع، بقرار حر منهم؟ هذا من جهة. ومن جهة أخرى، هل الدهرانية بما هي فصل بين الأخلاق والدين، قد أوجدها المفكرون، أم هي إملاءات فرضت بقوة النسق العلمي الذي أكد على إنسانية المعرفة، وضرورة الفصل بين الظواهر قصد توضيحها والتحكم بها. وهو ما تعمم على كل مجالات الحياة. فيصبح الفصل المذموم عند طه عبد الرحمن نعمة كبرى؟



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.