البنك الأهلي يشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية

البنك الأهلي يشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية
TT

البنك الأهلي يشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية

البنك الأهلي يشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية

أكّد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، منصور بن صالح الميمان، أن مشاركة البنك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي أقيمت مؤخرًا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أتاحت فرصة قيِّمة للاطلاع على التجارب المختلفة في الاقتصاد والتنمية، وبالتالي توظيف كل ذلك نحو المساهمة في دعم اقتصادنا الوطني لتحقيق استراتيجية المملكة ورؤيتها المستقبلية «2030».
واستعرض الميمان تجربة البنك الأهلي الناجحة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالمملكة، لكونه تصدّر جميع البنوك السعودية في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكان أكبر الممولين في برنامج «كفالة» بحصّة سوقية تقدر بـ53 في المائة. إضافة إلى إمكانية الاستفادة من هذه التجربة التي أتت متماشية مع استراتيجية المملكة ورؤيتها المستقبلية «2030» وعدتها الرؤية واحدة من أهمّ أهدافها.
كما بحث رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي مجالات التعاون والعمل المشترك بين البنك ومؤسسة تنمية القطاع الخاص (إحدى المؤسسات التابعة للبنك الإسلامي)، وكذلك مجالات التعاون والاستثمار مع البنوك الإندونيسية. واستمرت الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في العاصمة الإندونسية جاكرتا عِدّة أيام خلال الفترة من 15 إلى 19 مايو (أيار) الحالي.
وأشار منصور الميمان إلى أن المشاركة في هذه الاجتماعات أتت استجابة لتحقيق رؤية المملكة المستقبلية «2030» والدور الذي يُمكن للبنك أن يقوم به في هذا المجال، عن طريق تسهيل الإجراءات المالية للحجاج والمعتمرين لا سيما القادمين من إندونيسيا.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.