مكة المكرمة تستبق رمضان بارتفاع الإشغال الفندقي 80 %

الأسعار تميل إلى التراجع.. ولجنة تعد دراسة لمقارنتها بمدن عالمية

مكة المكرمة تستبق رمضان بارتفاع الإشغال الفندقي 80 %
مكة المكرمة تستبق رمضان بارتفاع الإشغال الفندقي 80 %
TT

مكة المكرمة تستبق رمضان بارتفاع الإشغال الفندقي 80 %

مكة المكرمة تستبق رمضان بارتفاع الإشغال الفندقي 80 %
مكة المكرمة تستبق رمضان بارتفاع الإشغال الفندقي 80 %

أكد مستثمرون في قطاع الفندقة بالعاصمة المقدسة، ارتفاع نسب الإشغال الفندقي بمكة المكرمة قبل دخول شهر رمضان، لتصل إلى أكثر من 80 في المائة، وفقًا لياسر حريري، نائب رئيس لجنة الفنادق بغرفة مكة المكرمة، متوقعًا أن تصل في رمضان إلى 100 في المائة، خصوصًا المنطقة المركزية القريبة من الحرم.
وأضاف حريري، لـ«الشرق الأوسط»، أن الأسعار لم ترتفع. وتابع: «مع المعطيات الجديدة لوزارة الحج في تحديد النسب وفتح النسب لموسم العمرة في رمضان، لا أعتقد أن ترتفع الأسعار، فالعمود الفقري للإشغال الفندقي هو نسب دخول المعتمرين والتأشيرات، وما دامت هذه النسب مفتوحة فالأسعار مستقرة». ولفت إلى أن «رؤية السعودية 2030» تدعم بدورها قطاع الحج والعمرة بشكل كبير، مما يجعل المستثمرين متفائلين بازدهار القطاع مستقبلاً. وكشف حريري عن دراسة تعمل عليها لجنة الفنادق حاليًا لرصد عدد الفنادق في مكة المكرمة، ومقارنتها بعدد الفنادق الموجودة في المدن العالمية الرئيسية، متوقعًا أن تظهر نتائجها قريبًا.
وأفصح نائب رئيس لجنة الفنادق بغرفة مكة المكرمة عن مشروع آخر تعمل عليه اللجنة حاليا، ممثلا بمقترح الأبنية الخضراء، وذلك من خلال العمل على إيجاد آلية تشغيلية معينة لفنادق مكة المكرمة، بحيث تساعدها على أن تكون فنادق صديقة للبيئة.
إلى ذلك، أكد وليد أبو سبعة، المدير التنفيذي لشركة الماسة لتشغيل الفنادق في مكة المكرمة، لـ«الشرق الأوسط»، أن الأسعار في فنادق مكة المكرمة تميل حاليا نحو التراجع، عازيًا ذلك إلى زيادة الغرف الفندقية بأعداد خيالية، بحسب وصفه. وأضاف أن مكة المكرمة من أكثر مدن العالم من حيث عدد الغرف الفندقية، وأعداد الفنادق يزداد بصورة كبيرة، مما أوجد توازنًا في الأسعار.
وأشار إلى أن جميع الفئات الاقتصادية من الممكن أن تجد سكنًا جيدًا بأسعار معقولة خلال شهر رمضان، واصفًا ذلك بـ«البشرى»، إذ كان عدد الغرف في السابق أقل وكانت الأسعار عالية لدى الجميع، لكن الآن الغلاء موجود فقط في المناطق القريبة جدا والمطلة على الحرم المكي، لكون قيمة العقار غالية في تلك المنطقة، لكن بشكل عام نجد أن السكن أصبح في متناول الجميع، حتى في فترة العشر الأواخر من شهر رمضان.
وقال أبو سبعة: «قبل نحو أربع سنوات كان إجمالي عدد الفنادق المصنفة والمصرحة من هيئة السياحة في مكة المكرمة هو 625 فندقا، ووصلت قبل 10 أشهر إلى 1105 فنادق، وأنا على يقين بأنه خلال هذه الفترة أضيف نحو 100 فندق جديد لهذا العدد»، مشيرًا إلى أن الموسم يرتكز كثيرا على معتمري الخارج.
وتطرق إلى أن وضوح الرؤية في شأن إمكانية فتح العمرة للجميع، أصبحت الحجوزات والطلبات أكثر والمناطق المركزية بدأت تزدحم، وبالتالي فإن نسبة الإشغال الفندقي هذه السنة ستكون أفضل من العام الماضي، موضحًا أن إجمالي عدد معتمري الخارج خلال رمضان العام الماضي تراوح بين 450 إلى 500 ألف تقريبا، لكن هذه السنة من الممكن أن يصل العدد إلى 800 أو 900 ألف معتمر من الخارج.
وكانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وضعت مطلع شهر مايو (أيار) الجاري خطة متكاملة لموسم الصيف ورمضان المقبل بالعاصمة المقدسة، تهدف إلى التأكد من مدى التزام مشغلي الأنشطة السياحية بمتطلبات واشتراطات الترخيص النظامي، ووضع قائمة الأسعار بمكان واضح بالاستقبال في منشآت الإيواء السياحي المستهدفة ومقارنتها بالأسعار المقدمة للنزلاء، وكذلك النظافة والتأكد من عدم وجود مخالفات على مرافق الإيواء السياحي والتزامها بالاشتراطات.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.