صفقة تبادل تحرّر قائدة الطائرة الأوكرانية سافتشنكو من سجون موسكو

صفقة تبادل تحرّر قائدة الطائرة الأوكرانية سافتشنكو من سجون موسكو
TT

صفقة تبادل تحرّر قائدة الطائرة الأوكرانية سافتشنكو من سجون موسكو

صفقة تبادل تحرّر قائدة الطائرة الأوكرانية سافتشنكو من سجون موسكو

أفرجت موسكو عن قائدة الطائرة الاوكرانية ناديا سافتشنكو التي كانت تعتقلها بتهمة التآمر لقتل صحافيين روسيين في شرق اوكرانيا في 2014، في اطار صفقة تبادل شملت روسيين يشتبه أنّهما جنديان، كما أعلنت مصادر مقربة من الرئاسة الاوكرانية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مصدر للوكالة إنّ طائرتها ستصل كييف بعد الظهر. كما أكّد مصدران آخران أنّ سافتشنكو (35 سنة) ستقلد وساما من الرئيس بترو بوروشنكو.
في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الاوكرانية أنّه من المرتقب تنظيم حفل عند الساعة 12:15 ت غ لاستقبالها.
وكانت سافتشنكو تقضي عقوبة 22 عاما من السجن، بتهمة التآمر لقتل صحافيين روسيين.
وقبيل إعلان الافراج عنها، قالت اوكسانا سوكولوفسكا محامية احد الروسيين المعتقلين في اوكرانيا، أُفرج عنهما بموجب عفو. وأضافت للوكالة أنّ الرجلين يفغيني اروفييف والكسندر الكسندروف "لم يعودا في اوكرانيا"، ما يعني انه جرى العفو عنهما، مشيرة إلى أنّهما "اجتازا الحدود الاوكرانية".
وبعدما اعتبرت كييف أنّهما عنصران في الاستخبارات العسكرية الروسية، حكم عليهما في ابريل (نيسان)، بالسجن 14 عاما، وأُدينا بتهمة القتال إلى جانب المتمردين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا.
ويؤكد الاوكرانيون أنّهم عنصران في الجيش الروسي، ما يثبت حسب كييف وجود قوات روسية في منطقة النزاع شرق اوكرانيا. لكن موسكو التي تنفي تدخل جيشها في اوكرانيا، تؤكد أنّهما غادرا صفوف الجيش الروسي في ديسمبر (كانون الاول) 2014، قبل عدة اشهر من المجيء إلى اوكرانيا.
الجدير ذكره أنّ فكرة اجراء صفقة تبادل، كان يجري الحديث عنها منذ أشهر.
وبعد الحكم على الروسيين تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الاوكراني بترو بوروشنكو، هاتفيا، لبحث مصيرهما إلى جانب مصير قائدة الطائرة الاوكرانية.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.