ناصر الشمراني.. الرقم الصعب بين هدافي الدوري السعودي

المهاجم المشاغب يحضر ثانيا بأربعة ألقاب في القائمة التي يتصدرها «ماجد»

ناصر الشمراني يحتفل بأحد أهدافه
ناصر الشمراني يحتفل بأحد أهدافه
TT

ناصر الشمراني.. الرقم الصعب بين هدافي الدوري السعودي

ناصر الشمراني يحتفل بأحد أهدافه
ناصر الشمراني يحتفل بأحد أهدافه

فرض ناصر الشمراني اسمه بين كافة المهاجمين السعوديين للمنافسة على لقب هداف دوري المحترفين السعودي في كل موسم منذ أن حققه للمرة الأولى في تاريخه في موسم 2007-2008.
ويتنافس الشمراني هذا الموسم على لقب الهداف مع عدد من المهاجمين؛ حيث يحضر في المركز الثاني مناصفة مع محمد السهلاوي مهاجم فريق النصر، وذلك بستة عشر هدفا لكل منهما، فيما يحتل صدارة القائمة مهاجم الاتحاد مختار فلاتة بثمانية عشر هدفا.
ونجح ناصر الشمراني في تحقيق لقب الهداف أربع مرات في تاريخه، حيث افتتح مشوار ألقابه التهديفية في موسم 2007-2008 بعدما نجح في تسجيل ثمانية عشر هدفا ليتفوق على المهاجم المخضرم الحسن اليامي الذي سجل ستة عشر هدفا في ذلك الموسم، وعاد الشمراني ليحقق لقب الهداف للمرة الثانية في تاريخه في الموسم الذي يليه، وذلك بالتساوي في عدد الأهداف مع المغربي هشام أبوشروان المحترف السابق في صفوف فريق الاتحاد بواقع 12 هدفا لكل منهما، فيما كان لقب الشمراني الثالث في موسم 2010-2011 بعدما ارتقى قائمة الهدافين بفارق هدف عن مطارده البرازيلي فيكتور سيموس المحترف في صفوف فريق الأهلي الذي سجل ستة عشر هدفا، فيما نجح الشمراني في تسجيل سبعة عشر هدفا، وأخيرا كانت آخر الألقاب التي يحققها الشمراني في موسم 2011-2012 بعدما نجح الأسمراني المشاغب في تسجيل 21 هدفا ليعتلي صدارة القائمة بجوار البرازيلي فيكتور سيموس الذي سجل الرقم ذاته لأهداف الشمراني.
وعلى الرغم من إصابته بالرباط الصليبي مرتين في مشواره الرياضي، فإن الشمراني ما زال محافظا على حسه التهديفي ببراعة؛ حيث نجح منذ انتقاله في أغسطس (آب) 2007 إلى الشباب مقبلا من الوحدة في مزاحمة كافة المهاجمين على لقب الهداف في أي بطولة يشارك بها فريقه الشباب، وابتعد الشمراني عن أجواء المباريات في نهاية الموسم الماضي، لخلاف بينه وبين مدربه السابق البلجيكي برودوم أدى إلى غيابه عن بعض المباريات؛ ما أسهم في حلوله بمركز متأخر على صعيد قائمة الهدافين، إلا أن الشمراني بعد انتقاله إلى الهلال مطلع الموسم الحالي نجح في تقديم نفسه بصورة جيدة وكسب رهان مدربه سامي الجابر عندما زج به كلاعب أساسي على حساب يوسف السالم الذي ابتعد كثيرا عن القائمة الأساسية على الرغم من حلوله في مركز متقدم على صعيد قائمة الهدافين الموسم الماضي عندما كان يدافع عن ألوان فريق الاتفاق.
ويحتدم الصراع هذا الموسم بين وجوه جديدة تنافس على لقب الهداف يأتي أبرزها مختار فلاتة الذي يتصدر القائمة بثمانية عشر هدفا بعد أن كان حضوره في المواسم الماضية خجولا جدا، نظير عدم مشاركته بصفة دائمة حيث كانت أفضل مراحل فلاتة في المنافسة في موسم 2010-2011 الذي سجل فيه ستة أهداف فقط، وبالإضافة إلى مختار فلاتة، يحضر محمد السهلاوي إلى عالم المنافسة على لقب الهداف على الرغم من أنه متمرس بصورة أفضل من فلاتة، إلا أن السهلاوي حتى الآن ظل عاجزا عن تحقيق لقب الهداف الذي نجح في خطفه على صعيد دوري الدرجة الأولى عندما كان يرتدي شعار فريقه السابق القادسية.
وكان موسم 2009-2010 أقرب المواسم التي كان فيها الهداف النصراوي قريبا من خطف لقب الهداف عندما حل ثانيا للشلهوب الذي خطف اللقب بـ12 هدفا في حين كان السهلاوي يملك في رصيده 11 هدفا، ويحضر البرازيلي إلتون محترف النصر كثالث الوجوه الجديدة للمنافسة؛ حيث يقضي إلتون موسمه الأول مع فريقه النصر على الرغم من سخط بعض الجماهير النصراوية على مستواه وأنه يهدر الكثير من الفرص، إلا أن البرازيلي تمكن من تسجيل خمسة عشر هدفا كان آخرها ثلاثيته في شباك الاتحاد، حيث يحضر إلتون في المركز الرابع برصيد 15 هدفا، ويحضر بعده الثنائي البرازيلي جادسون سانتوس ثم البرازيلي نيفيز الذي سبق له الاحتراف بفترة زمنية سابقة في صفوف فريق الهلال، إلا أنه هذا الموسم يطل بوجه تهديفي أكثر تميزا.
ومع تميز الشمراني في المنافسة الدائمة على لقب الهداف وحضوره المستمر الذي أعاد هيبة المهاجم السعودي على صعيد الهدافين بعدما كان اللقب يذهب بصورة كبيرة للمحترفين الأجانب إلا أن الشمراني ما زال يحضر في المركز الثاني خلفا للهداف التاريخي للدوري السعودي ماجد عبد الله الذي حقق لقب الهداف ست مرات في مشواره الرياضي وفقا لإحصائيات رياضية معتمدة، بالإضافة إلى ذلك ما زالت السجلات الرسمية لدوري المحترفين السعودي تشير إلى أن رقم المهاجم الاتحادي حمزة إدريس ما زال الأفضل في عدد الأهداف حيث سجل إدريس في موسم 1999 ثلاثة وثلاثين هدفا على الرغم من وجود 12 فريقا على صعيد الدوري على عكس الوضع الحالي بعد زيادة الفرق إلى 14 فريقا وزيادة عدد الجولات معها.
الشمراني الذي يحضر في المركز الثاني هذا الموسم ما زالت الفرصة مواتية أمامه لزيادة غلته التهديفية على الرغم من تبقي جولتين على إسدال الستار على منافسات الدوري السعودي إلا أنه يظل لاعبا لا يمكن توقع ما سيفعله، فقد سبق له تسجيل خمسة أهداف في مواجهة واحدة مكنته من خطف لقب الهداف من أمام المخضرم الحسن اليامي قائد فريق نجران حينها، وذلك في موسم 2007-2008 عندما تمكن في مواجهة فريقه الختامية أمام الوطني من تسجيل خمسة أهداف جعلته يخطف لقب الهداف من أمام الحسن اليامي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.