السودان يوقع اتفاقًا مبدئيًا مع الصين لبناء محطة نووية

تستخدم للأغراض السلمية

السودان يوقع اتفاقًا مبدئيًا مع الصين لبناء محطة نووية
TT

السودان يوقع اتفاقًا مبدئيًا مع الصين لبناء محطة نووية

السودان يوقع اتفاقًا مبدئيًا مع الصين لبناء محطة نووية

وقع السودان بروتوكولاً «مبدئيًا» مع شركة صينية عامة لبناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في هذا البلد الأفريقي، على ما أعلن مسؤول في الحكومة السودانية اليوم (الثلاثاء).
ووقعت وزارة الكهرباء السودانية مع المؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية مذكرة تفاهم لبناء مفاعلات نووية ستساهم في توليد الكهرباء في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، محمد عبد الرحيم جاويش، لوكالة الصحافة الفرنسية: «الاتفاق يسهل للسودان بناء محطة للطاقة النووية للاستخدامات السلمية».
وأضاف أن «الاتفاق المبدئي يتحدث عن بناء القدرات».
وكان السودان أبلغ عام 2012 الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه يعتزم استخدام تقنية الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، مشيرًا إلى زيادة الطلب على الكهرباء في ظل التزايد السكاني.
والاتفاق الموقع مع المؤسسة الصينية أعقب زيارة قام بها الرئيس السوداني عمر البشير للصين العام الماضي ووقع خلالها اتفاقًا للتعاون الاستراتيجي بين الخرطوم وبكين.
وتقارب طاقة السودان على توليد الطاقة حاليًا ثلاثة آلاف ميغاواط، لكن يتوقع أن يزداد الطلب بشكل كبير في السنوات القادمة.
وتأتي الشركات الصينية العامة للطاقة في مقدمة سياسة التنمية الخارجية التي ينتهجها الرئيس شي جينبينغ وتقوم بشكل أساسي على نشر التكنولوجيا النووية الصينية.
وتعمل المؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية حاليًا مع الأرجنتين لبناء المفاعلين النوويين الرابع والخامس في أميركا اللاتينية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».