ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس حكومة الوفاق الليبي الموضوعات المشتركة

اجتمع مع وزير خارجية كندا وناقش معه سبل تطوير العلاقات الثنائية

ولي العهد السعودي لدى استقباله رئيس حكومة الوفاق الليبي والوفد المرافق له في جدة أمس (واس)
ولي العهد السعودي لدى استقباله رئيس حكومة الوفاق الليبي والوفد المرافق له في جدة أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس حكومة الوفاق الليبي الموضوعات المشتركة

ولي العهد السعودي لدى استقباله رئيس حكومة الوفاق الليبي والوفد المرافق له في جدة أمس (واس)
ولي العهد السعودي لدى استقباله رئيس حكومة الوفاق الليبي والوفد المرافق له في جدة أمس (واس)

بحث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مع فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبي، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بعد استقباله له في مكتبه بقصر السلام بجدة يوم أمس.
حضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والدكتور نزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، والفريق عبد الله القرني نائب مدير عام المباحث العامة.
فيما حضره من الجانب الليبي، محمد الطاهر سياله وزير الخارجية والتعاون الدولي، وطاهر محمد السني المستشار السياسي لرئيس حكومة الوفاق الليبي، وعبد الباسط البدري سفير ليبيا لدى المملكة.
وكان رئيس حكومة الوفاق الليبي فايز السراج وصل إلى جدة في وقت سابق يوم أمس في زيارة للسعودية، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والعميد عبد الوهاب عسيري مدير شرطة محافظة جدة، والمهندس عبد الله الريمي مدير مطار الملك عبد العزيز الدولي، وأحمد بن ظافر مدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة وعدد من المسؤولين.
من جهة أخرى، عقد ولي العهد السعودي، اجتماعًا في وقت لاحق يوم أمس مع ستيفان ديون وزير الخارجية الكندي، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، وذلك خلال استقباله والوفد المرافق له في مكتبه بقصر السلام في جدة.
كما بحث الاجتماع آخر تطورات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين منها. وحضر الاجتماع الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والدكتور نزار مدني، وخالد الحميدان، والفريق عبد الله القرني ونايف السديري سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا.
فيما حضره من الجانب الكندي، عمر الغبرا السكرتير البرلماني لوزير الخارجية الكندي، ودينيس هوراك سفير كندا لدى المملكة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.