جماهير برشلونة تتحدى السلطات برفع أعلام استقلال كتالونيا

جماهير برشلونة تحدت المسؤولين برفع الأعلام الكاتالونية (إ.ب.أ)
جماهير برشلونة تحدت المسؤولين برفع الأعلام الكاتالونية (إ.ب.أ)
TT

جماهير برشلونة تتحدى السلطات برفع أعلام استقلال كتالونيا

جماهير برشلونة تحدت المسؤولين برفع الأعلام الكاتالونية (إ.ب.أ)
جماهير برشلونة تحدت المسؤولين برفع الأعلام الكاتالونية (إ.ب.أ)

رفعت جماهير برشلونة كثيرًا من أعلام الاستقلال الكتالونية خلال مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا أمام إشبيلية، وأطلقت صافرات مدوية خلال عزف النشيد الوطني في ملعب فيسينتي كالديرون بالعاصمة مدريد.
وكان الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، شاهدًا على الإشارات والتعبيرات، التي تدعو إلى انفصال إقليم كتالونيا لوجوده في مقصورة الاستاد، في ظل حضور رئيس الإقليم، كارليس بويجديمونت، المعروف بميوله الانفصالية. ويهدف بويجدمونت، خلال العامين المقبلين، إلى الحصول على استقلال إقليم كتالونيا، الواقع في شمال شرق إسبانيا، وهو ما يعد تحديًا كبيرًا للدولة الإسبانية.
وقوبلت الأعلام الانفصالية بكثير من أعلام الدولة الإسبانية، رفعتها جماهير إشبيلية خلال عزف النشيد الوطني. وكانت حكومة مدريد قد قضت يوم الأربعاء الماضي بمنع رفع الأعلام الانفصالية خلال مباراة الكأس، مما تسبب في إشعال اللقاء من الناحية السياسية.
وألغت إحدى المحاكم قرار حكومة مدريد بعد يومين من صدوره، بعد أن اعتبرت رفع الأعلام الانفصالية ليس أمرًا محرضًا على العنف. ورفعت الأعلام الكتالونية في بقعة داخل ملعب فيسينتي كالديرون، كانت تضج عادة بأعلام الدولة الإسبانية، وتحديدًا في المكان الذي يشغله أنصار أتلتيكو مدريد الأكثر تشددًا.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية للملك فيليب السادس، التي يكون فيها شاهدًا على صافرات الاستهجان، بعد مباراة برشلونة أمام أتلتيك بلباو على ملعب «كامب نو» العام الماضي.
وفي تلك المرة اتحدت جماهير برشلونة في إطلاق صافرات الاستهجان مع نظيرتها التابعة للفريق المنافس، التي تطالب أيضًا باستقلال إقليم الباسك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.