سامي يعود من بوابة الشباب بحثًا عن «الإنجاز المفقود»

قرر طوعًا معانقة صخب الملاعب السعودية بعد غياب 4 أعوام

الجابر قرر العودة للملاعب السعودية من البوابة الشبابية («الشرق الأوسط»)
الجابر قرر العودة للملاعب السعودية من البوابة الشبابية («الشرق الأوسط»)
TT

سامي يعود من بوابة الشباب بحثًا عن «الإنجاز المفقود»

الجابر قرر العودة للملاعب السعودية من البوابة الشبابية («الشرق الأوسط»)
الجابر قرر العودة للملاعب السعودية من البوابة الشبابية («الشرق الأوسط»)

بعد غياب 4 أعوام، قرر سامي الجابر العودة إلى صخب الملاعب السعودية من بوابة نادي الشباب، فيما اتفق مع مسؤولي النادي العاصمي على قيادة الفريق تدريبيا 3 أعوام وهي الفترة التي تمكن فيها أنطونيو كونتي مدرب إيطاليا الحالي إعادة اليوفي لتحقيق الدوري ثلاث مرات متتالية بعد غياب طويل عن إحراز الدوري الإيطالي.
«الذيب» كما يحلو لعشاقه انتقل للعمل الإداري بعد اعتزاله كرة القدم إلا أنه رفض الاستمرار في هذا المجال وقرر الانخراط في العمل الفني، ليعلن أن الأحلام متاحة للجميع.
في فرنسا، كانت بدايته التدريبية عندما انضم إلى طاقم تدريب فريق أوكسير، الفريق القاطن في الدرجة الثانية الفرنسي والذي أنهى موسمه في المركز التاسع، إلا أن التجربة لم تستمر سوى عام وحيد، عندما قررت إدارة الهلال الاستعانة به مدرب للفريق، لم يفكر الجابر مرتين، فوقع على عقد لمدة ثلاث سنوات مؤملا إنهاء ألم الهلال الفني، بعدما تعاقب عليه خلال موسمين أربعة مدربين «الألماني توماس دول والتشيكي هاسيك والفرنسي كومبواريه والكرواتي زلاتكو»، بدأ في البحث عن الصفقات وتدعيم الفريق بدءا من هداف الشباب ناصر الشمراني إلى محور الاتحاد سعود كريري مرورًا بتياغو تيفيز.
وبعد منافسة قوية في الدوري، حقق الهلال الوصافة بـ63 نقطة خلف البطل النصر بـ65 نقطة، وحقق وصافة كأس ولي العهد بعد خسارته أمام النصر بهدفين مقابل هدف، وخرج من ربع نهائي كأس الملك أمام الشباب بهدف نظيف، وتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا بعد إقصائه بونيودكور الأوزبكي في دور الـ16. فبعد موسم خال من الذهب قرر مسيرو الهلال إنهاء رواية سامي الجابر مع الهلال بإقالته وتعيين الروماني لورينت ريجيكامب.
لم ييأس سامي، فكانت وجهته إلى شرق شبه الجزيرة العربية وتحديدًا الدوحة، عندما عين مديرًا للعربي القطري ليقوم باختيار مدربي النادي ويناقشهم فنيًا، واختار الأورغوياني دانيال كارينيو مدرب النصر السابق، والذي تعاقد معه لاحقًا المنتخب القطري. وخلال فترة عمله لم يستطع إخفاء حنينه للعودة إلى مقاعد التدريب، فمع أول إشارة انطلق لتدريب الوحدة الإماراتي بديلاً للمقال البرتغالي جوزيه بسيرو مدرب سامي الجابر السابق في الهلال.
مشوار الجابر مع الوحدة كان قصيرًا حيث وقع عقدًا لثلاثة أشهر لنهاية الموسم، وفي نهاية الموسم أعلنت إدارة الوحدة الإماراتي إنهاء العلاقة التعاقدية مع مدرب فريقها سامي الجابر، وذلك بسبب الاختلاف حول خطط العمل المستقبلي في الموسم القادم.
وقالت إدارة النادي الإماراتي حينها: عقدت إدارة شركة نادي الوحدة الرياضية لكرة القدم اجتماعًا استثنائيًا مع المدرب سامي الجابر والذي ينتهي عقده في 31- 5 -2015. وذلك لمناقشة موضوع تجديد العقد وخطة العمل المستقبلية في المرحلة القادمة وبمناقشة المواضيع من الجوانب كافة لم يتم الاتفاق في بعض الأمور المحورية والخاصة بالعمل المستقبلي وعليه فقد تم الاتفاق بينهم بالتراضي على عدم تجديد العقد لفـتــرة أخرى».
وكان المدرب السعودي قد خاض مع الوحدة 12 لقاء، انتصر في 4 مباريات وتعادل في 3 مباريات وخسر 5 مباريات، وخرج من ملحق دوري أبطال آسيا أمام السد بركلات الترجيح، وخرج من كأس رئيس الدولة من دبي فريق الدرجة الأولى بركلات الترجيح أيضا.
وبعد غياب عام و4 أيام عن التدريب، قرر الجابر العودة عبر بوابة الشباب، فهل يحقق ما عجز عن تحقيقه مع الهلال والوحدة الإماراتي؟



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».