معرض ببرلين يستكشف العالم السري للزعماء السابقين لألمانيا الشرقية

معرض ببرلين يستكشف العالم السري للزعماء السابقين لألمانيا الشرقية
TT

معرض ببرلين يستكشف العالم السري للزعماء السابقين لألمانيا الشرقية

معرض ببرلين يستكشف العالم السري للزعماء السابقين لألمانيا الشرقية

يلقي معرض جديد، افتتح بالقرب من برلين، الضوء على البذخ الذي كان يعيش فيه الزعماء السابقون لألمانيا الشرقية، بما فيهم إريك هونيكر السكرتير العام السابق للحزب الشيوعي الحاكم، وذلك قبل انهيار النظام السياسي لهذه الدولة.
ويستكشف المعرض، وهو يقام تحت عنوان «مستوطنة غابة فاندليتز، مشهد من السلطة»، أنماط حياة زعماء الحزب الحاكم في ألمانيا الشرقية السابقة، وذلك في قرية سرية تقع في منطقة برنيم شمالي العاصمة.
وأقام السياسيون وأسرهم في القرية حتى أوائل عام 1990، وذلك وفقًا لوثائق أعلن عن أجزاء منها.
ونفذ السكان المحليون مشروعًا لدراسة أوضاع القرية بالتعاون مع مركز بوتسدام للتاريخ المعاصر.
ولم يكن المواطن العادي في ألمانيا الشرقية على دراية على الإطلاق بوجود هذه المستوطنة، والتي كانت تخضع لإشراف جهاز الأمن السري وقتذاك المعروف باسم ستازي، وتم تشييدها بناء على أوامر من المكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم عام 1958
وضمت القرية، التي كانت تستوعب 20 أسرة، دارًا لعرض الأفلام السينمائية وحمام ساونا وحوضًا للسباحة ومطعمًا، وكانت الأسر تتمتع بطاقم من الخدم إلى جانب وجود متاجر تبيع سلعًا مستوردة من ألمانيا الغربية وكانت محظورة على المواطنين العاديين بألمانيا الشرقية.
وبعد انهيار نظام ألمانيا الشرقية، تم افتتاح مركز صحي في موقع القرية.



خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية الخلاسية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان ميشيل فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.