الهاجري: القادسية أكبر من أن يحتفل بالبقاء في دوري المحترفين

قال إن تكريم اللاعبين يتم فقط بعد الإنجازات الكبيرة

من مباراة القادسية الأخيرة في دوري المحترفين أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة القادسية الأخيرة في دوري المحترفين أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الهاجري: القادسية أكبر من أن يحتفل بالبقاء في دوري المحترفين

من مباراة القادسية الأخيرة في دوري المحترفين أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة القادسية الأخيرة في دوري المحترفين أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)

بعد أنباء عن إقامة إدارة نادي القادسية حفلا تكريميا للاعبي الفريق الكروي الأول، بعد نجاحهم في البقاء موسما آخر في منافسات دوري المحترفين السعودي، نفى رئيس النادي معدي الهاجري هذا الأمر بالقول: «لا توجد أي خطة لتكريم الفريق؛ لأن ما تحقق ليس إنجازا يستحق التكريم، والقادسية ناد كبير وسيكرم لاعبيه في حال تحقيق إنجاز حقيقي يليق بتاريخه، كونه أول فريق سعودي يحقق البطولة الآسيوية، ويحصل على عدة ألقاب محلية، ولا يمكن أن يصنف البقاء بين الكبار بأنه إنجاز».
وكشف الهاجري لـ«الشرق الأوسط» أنه سيتم الاكتفاء بتوزيع المكافآت المالية للاعبين، حسب الآلية المتبعة نتيجة الانتصارات التي حققها الفريق في الدوري، حيث رصدت مكافآت على كل فوز يتحقق، وآخرها ما تحقق أمام هجر، وهي المباراة التي حسمت بقاء الفريق في مكانه الطبيعي بين الكبار.
من جهة ثانية، تعقد إدارة نادي القادسية اجتماعا هاما مساء اليوم الأحد، لبحث كثير من الأمور التي تهم النادي بشكل عام، والفريق الأول لكرة القدم بشكل خاص، حيث يتوقع أن تصدر بعد اجتماعات اليوم قرارات كثيرة متعلقة بخطة عمل الموسم المقبل، فيما سيدور نقاش جدي حول إعادة هيكلة وتوزيع المناصب الإدارية بالنادي، بداية من منصب المشرف العام على الفريق الكروي الأول، الذي يقوده نائب الرئيس عبد الله بادغيش.
وأكد نائب الرئيس عبد الله بادغيش، أن الهيكلة الإدارية التي سيتم إقرارها اليوم أو وضع الخطوط العريضة بشأنها، ستتعلق بإمكانية اختيار مشرف كرة قدم بديلا عنه من الأعضاء الحاليين، وكذلك تغيير في بعض المناصب الإدارية الرئيسية، مثل مشرف الفئات السنية، وكذلك أمين الصندوق، وأمين عام النادي، وغيرها من المناصب، لكون المناصب التي تشكلت الموسم الماضي مقرة ومعتمدة لعام واحد فقط، وليس لكامل الفترة القانونية لمجلس الإدارة.
وفيما يخص الجهازين الإداري والفني واللاعبين الأجانب على وجه الخصوص، قال بادغيش: «ليس مستبعدا أن تجرى تغييرات في الأجهزة المذكورة، مع كل التقدير لكل ما قدمت من جهد وعمل في الموسم الماضي، أما موضوع اللاعبين الأجانب فقد تم الإعلان مبكرا عن التجديد مع العراقي الدولي سعد عبد الأمير، وتم ذلك فعليا بعد مباراة هجر الأخيرة، وبالنسبة للاعب البرازيلي جاديسون الذي سجل هدفي الفوز في المباراة الأخيرة، فقد تم التوقيع معه لعام ونصف، انقضى منها نصف عام وتبقى له عام، ولكن هذا لا يعني تأكد الاحتفاظ بخدماته». وواصل: «تبقى 6 أشهر على عقد مواطنه هيكتور، أما البرازيلي الثالث ماسينا، فقد انتهى عقده رسميا، ولم يعد مرتبطا بعقد مع النادي». ومن المؤكد أن يقيم الفريق معسكرين، الأول في أوروبا والثاني في إحدى الدول الخليجية، وتحديدا قطر أو الإمارات، تأهبا للدوري السعودي للمحترفين الموسم المقبل.
بقيت الإشارة إلى أن بادغيش تعرض لنقد شديد نتيجة التغييرات المتكررة في الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب، خلال الموسم الماضي، حيث تركزت الانتقادات عليه لكونه المشرف العام على لعبة كرة القدم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.