الشباب يستغني عن لاعبي الـ8 ملايين ريال

النادي أبدى تمسكه بالبيشي ويعتبره ركيزة مهمة

إسماعيل مغربي («الشرق الأوسط»)
إسماعيل مغربي («الشرق الأوسط»)
TT

الشباب يستغني عن لاعبي الـ8 ملايين ريال

إسماعيل مغربي («الشرق الأوسط»)
إسماعيل مغربي («الشرق الأوسط»)

أبلغت إدارة نادي الشباب اللاعبين ساري عمرو وإسماعيل مغربي بضرورة البحث عن عروض من أندية في الموسم المقبل.
وتأتي خطوة الإدارة بناء على تقرير فني من المدرب التونسي فتحي الجبال، وبسبب عدم الاستفادة منهما فنيا.
يذكر أن اللاعبين تم التعاقد معهما بشراء العقد في الصيف الماضي بإجمالي مبالغ تصل إلى 8 ملايين ريال، وكانت المشاركات مع الفريق متذبذبة وقليلة نظرا لطريقة المدربين السابقين للشباب وإصابة ساري عمرو من جهته بالرباط صليبي.
من جهة ثانية نفت الإدارة الشبابية ما تردد عن الاستغناء عن لاعب فريق الشباب والمنتخب الأولمبي عبد العزيز البيشي، موضحة أن البيشي يعتبر من أبرز الأسماء المحلية البارزة والتي سيتم الاعتماد عليها في الموسم المقبل.
‏من جهة ثانية ينتظر أن تطرأ تغييرات كبيرة على خريطة الإدارة الشبابية خلال الأسبوعين المقبلين، حيث علمت «الشرق الأوسط» أن أعضاء مجلس الإدارة اجتمعوا عدة مرات خلال اليومين الماضيين لمناقشة الوضع المادي للموسم المقبل، أو الاعتذار عن مواصلة المشوار على غرار ما فعله نائب رئيس مجلس الإدارة أحمد الكنهل.
وأشارت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى وجود عضوين من أعضاء مجلس الإدارة يعتبران الأكثر نشاطًا وتأثيرا، بصدد تقديم استقالتهما خلال هذه الفترة، وأن فرصة استمرارهما ضئيلة ما لم تحل مشكلة الديون والدعم المالي في فترة التوقف الصيفية.
يذكر أن منصب نائب الرئيس ما زال شاغرا، وسط رفض من جميع الأسماء المرشحة من قبل رئيس النادي عبد الله القريني، حيث فضل الجميع الانتظار لحين وضوح الرؤية وتنفيذ مطالبهم خلال الفترة المقبلة.



بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
TT

بسبب تلوثه... باريس قد تُبعد سبَّاحي الأولمبياد عن نهر السين

برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)
برج إيفل يظهر من مياه نهر السين (رويترز)

يفكر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، في الاستغناء عن نهر السين في حدث السباحة الرئيسي، إذا ظل ملوثاً خلال أسابيع قليلة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وقال توني إيستانجيت، رئيس اللجنة الأولمبية في باريس، إن السباحة الماراثونية سيتم نقلها إلى البحيرة في فاير سور مارن، خارج العاصمة، إذا لم تكن جهود التنظيف كافية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه المسابقة.

وتتوافق تعليقاته مع موقفه في أبريل (نيسان)، عندما قال إنه «واثق من أنه سيكون من الممكن استخدام نهر السين»، ولكن قد يكون هناك «قرار نهائي؛ حيث لا يمكننا السباحة»، وهو الوضع الذي قال: «نريد تجنبه بالطبع».

وكان تجهيز نهر السين لسباق الترياتلون والماراثون مهمة كبيرة ومكلفة، إذ بلغت تكلفتها أكثر من مليار يورو.

وكان النهر محظوراً على السباحين منذ أوائل عشرينات القرن الماضي، بسبب ارتفاع مستويات البكتيريا، وفي الصيف الماضي أدت مشكلة في الصرف الصحي إلى إلغاء حدث للسباحة قبل الألعاب الأولمبية.

أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ على الأرصفة التي غمرتها المياه على طول نهر السين في باريس (أ.ف.ب)

وفي وقت مبكر من شهر مايو (أيار)، كشفت الاختبارات أن مستويات البكتيريا كانت أعلى من الحدود المقبولة لممارسة الرياضة.

مع ذلك، أظهر يوم الخميس بعض النتائج المشجعة، مع تحسن نوعية مياه نهر السين، وفقاً للبيانات.

وأظهرت البيانات التي نشرتها المدينة والسلطات الإقليمية، أن تركيزات المكورات المعوية وبكتيريا الإشريكية القولونية كانت أقل من العتبات القانونية، في 6 من أصل 9 أيام، بين 24 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز).

لكن كثيراً لا يزال يُعتمد على هطول الأمطار ودرجة حرارة المياه من الآن وحتى استمرار الأحداث، في الفترة من 26 يوليو إلى 1 أغسطس (آب).

وسط الطقس الجيد هذا الأسبوع في باريس، من المتوقع أن تظل جودة المياه مقبولة، على الرغم من أن المنظمين تأكدوا من وجود خيار احتياطي في فاير سور مارن إذا تدهور الوضع.