الشباب يستغني عن لاعبي الـ8 ملايين ريال

النادي أبدى تمسكه بالبيشي ويعتبره ركيزة مهمة

إسماعيل مغربي («الشرق الأوسط»)
إسماعيل مغربي («الشرق الأوسط»)
TT

الشباب يستغني عن لاعبي الـ8 ملايين ريال

إسماعيل مغربي («الشرق الأوسط»)
إسماعيل مغربي («الشرق الأوسط»)

أبلغت إدارة نادي الشباب اللاعبين ساري عمرو وإسماعيل مغربي بضرورة البحث عن عروض من أندية في الموسم المقبل.
وتأتي خطوة الإدارة بناء على تقرير فني من المدرب التونسي فتحي الجبال، وبسبب عدم الاستفادة منهما فنيا.
يذكر أن اللاعبين تم التعاقد معهما بشراء العقد في الصيف الماضي بإجمالي مبالغ تصل إلى 8 ملايين ريال، وكانت المشاركات مع الفريق متذبذبة وقليلة نظرا لطريقة المدربين السابقين للشباب وإصابة ساري عمرو من جهته بالرباط صليبي.
من جهة ثانية نفت الإدارة الشبابية ما تردد عن الاستغناء عن لاعب فريق الشباب والمنتخب الأولمبي عبد العزيز البيشي، موضحة أن البيشي يعتبر من أبرز الأسماء المحلية البارزة والتي سيتم الاعتماد عليها في الموسم المقبل.
‏من جهة ثانية ينتظر أن تطرأ تغييرات كبيرة على خريطة الإدارة الشبابية خلال الأسبوعين المقبلين، حيث علمت «الشرق الأوسط» أن أعضاء مجلس الإدارة اجتمعوا عدة مرات خلال اليومين الماضيين لمناقشة الوضع المادي للموسم المقبل، أو الاعتذار عن مواصلة المشوار على غرار ما فعله نائب رئيس مجلس الإدارة أحمد الكنهل.
وأشارت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى وجود عضوين من أعضاء مجلس الإدارة يعتبران الأكثر نشاطًا وتأثيرا، بصدد تقديم استقالتهما خلال هذه الفترة، وأن فرصة استمرارهما ضئيلة ما لم تحل مشكلة الديون والدعم المالي في فترة التوقف الصيفية.
يذكر أن منصب نائب الرئيس ما زال شاغرا، وسط رفض من جميع الأسماء المرشحة من قبل رئيس النادي عبد الله القريني، حيث فضل الجميع الانتظار لحين وضوح الرؤية وتنفيذ مطالبهم خلال الفترة المقبلة.



المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.