قدمت عائلات ضحايا الرحلة «إم إتش 17» التابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي أسقطت خلال تحليقها فوق أوكرانيا في عام 2014، دعوى قضائية ضد روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، حسبما ذكرت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» اليوم (السبت).
وحسب الصحيفة، فقد تقدم مكتب المحامين «إل إتش دي لويرز» الأسترالي باسم 33 شخصًا من الأقرباء الأستراليين والنيوزيلنديين والماليزيين بطلب تعويضات، إلى المحكمة الأوروبية، تصل إلى عشرة ملايين دولار أسترالي (6.4 مليون يورو) لكل متضرر.
وفي 17 يوليو (تموز) 2014، لم ينج أي شخص من تحطم طائرة «بوينغ 777» تابعة لشركة الطيران الماليزية وعلى متنها 298 شخصًا، بينهم 193 هولنديًا بالقرب من دونيتسك في شرق أوكرانيا، المنطقة التي تشهد نزاعًا مسلحًا.
وحسب المستندات التي قدمها المحامون، فإن روسيا عملت على إخفاء تورطها في الحادث.
وأظهر تحقيق هولندي أنّ الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين أمستردام وكوالالمبور (الرحلة إم إتش 17)، أسقطت بصاروخ روسي الصنع قالت أوكرانيا والغرب إنّ روسيا زودت به الانفصاليين الموالين لها.
وأمل تحقيق جنائي في فبراير (شباط) الماضي، بأن يتمكن من تحديد المكان الدقيق الذي أطلق منه الصاروخ، خلال أشهر عدة.
وتعتزم بعض عائلات الضحايا أيضًا ملاحقة الخطوط الجوية الماليزية لتعويض فقدان مبالغ مالية والصدمة «النفسية» للأقارب، وفقًا لمحامٍ هولندي.
عائلات ضحايا الطائرة الماليزية يلاحقون بوتين قضائيًا ويطالبون بتعويضات
عائلات ضحايا الطائرة الماليزية يلاحقون بوتين قضائيًا ويطالبون بتعويضات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة