مدير فريق الرائد: «الأنجيلة» سبب خسارتنا ذهاب «الملحق»

السبيعي انتقد برمجة لجنة المسابقات لمواجهة الباطن

فريق الرائد أمامه مهمة صعبة في إياب الملحق (تصوير: سعد العنزي)
فريق الرائد أمامه مهمة صعبة في إياب الملحق (تصوير: سعد العنزي)
TT

مدير فريق الرائد: «الأنجيلة» سبب خسارتنا ذهاب «الملحق»

فريق الرائد أمامه مهمة صعبة في إياب الملحق (تصوير: سعد العنزي)
فريق الرائد أمامه مهمة صعبة في إياب الملحق (تصوير: سعد العنزي)

اعتبر عبد الله السبيعي المدير التنفيذي لفريق الرائد الأول لكرة القدم اختيار توقيت مباراتهم أمام الباطن بغير المنطق خاصة في حق الرائد، بعدما لعب مباراة قوية ومصيرية أمام نجران نهاية الأسبوع الماضي، وكان بين مباراة الباطن التي خسرنها ثلاث أيام من مواجهة نجران.
وذكر السبيعي لـ«الشرق الأوسط»: «هل يعقل أن ترتكب لجنة المسابقات هذا الخطأ، خاصة أنهم قرروا تأجيل مباراتنا أمام نجران يومًا واحدًا، وتمسكوا بالموعد المحدد لهذه المباراة، وكان من المفترض أن تؤجل تلك المباراة يومًا أو يومين على أقل تقدير».
وأضاف السبيعي أن القرار أرهقهم كثيرًا ولم يسعفهم للاستعداد الجيد للمباراة بسبب التنقلات عن طريق البر حتى الوصول لحفر الباطن. وأضاف: «ملعب الباطن زاد من معاناتنا كثيرًا حيث لم يتعود عليه لاعبي الرائد في كافة مبارياتهم في الدوري السعودي للمحترفين، وكيف نلعب موسم كامل على عشب طبيعي ثم نلعب مباراة مصيرية على ملعب أنجيلة». وزاد: «موسم كامل ونحن نلعب ونتدرب على عشب طبيعي وفجاه تجد نفسك تلعب على (أنجيلة)، هذا أمر أتعبنا وغير منطقي من وجهة نظري». مشددًا على أن فرصتهم كبيرة في مواجهة الإياب يوم الخميس القادم وستكون هناك كلمة للاعبي الرائد فنحن نثق فيهم ووعدونا أن يخرجوا منتصرين، مطالبًا في الوقت ذاته جماهير فريقه بالوجود والمؤازرة في مباراة تعتبر مباراة قوية وتحدد تاريخ نادي الرائد وكلي أملى أن يملأوا جنبات الملعب.
وفي ذات السياق أعلن نادي الباطن أن لاعبه محمد فؤاد بصحة جيدة ولم يتم الوقوف كليًا على مدى إصابته حتى الآن.
وكان فؤاد قد تعرض للإصابة في مباراة الرائد بإصابة بالغة خرج على إثرها بتغير اضطراري. وأشارت إدارة نادي الباطن إلى أن اللاعب سيجري أشعة مغناطيسية يوم الأحد غدًا لتحديد مدى الإصابة وتحديد إمكانية مشاركته في لقاء الإياب.
تجدر الإشارة إلى أن فريق الباطن وضع قدمًا في طريق التأهل للدوري السعودي للمحترفين، بعد فوزه على الرائد بهدفين مقابل هدف، في مباراة ملحق تحديد الصعود أو الهبوط للدوري، التي أقيمت على ملعب نادي الباطن.
وسجل الباطن الهدف الأول عن طريق لاعب الرائد بالخطأ في مرماه، وأدرك إسماعيل بانقورا التعادل للرائد وتكمن اللاعب سهو المطيري من إضافة الهدف الثاني للباطن في الشوط الثاني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.