«مركز التحكيم الرياضي السعودي» يتأهب لتعيين رؤساء الغرف

كلف أمس الضبعان باختيار الأمين العام.. وبدء الموسم الجديد

جانب من اجتماع مجلس إدارة التحكيم الرياضي («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع مجلس إدارة التحكيم الرياضي («الشرق الأوسط»)
TT

«مركز التحكيم الرياضي السعودي» يتأهب لتعيين رؤساء الغرف

جانب من اجتماع مجلس إدارة التحكيم الرياضي («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع مجلس إدارة التحكيم الرياضي («الشرق الأوسط»)

عقد مجلس إدارة مركز التحكيم الرياضي السعودي اجتماعه الأول بمقر اللجنة الأولمبية العربية السعودية برئاسة المحامي محمد الضبعان، وبحضور كل من الدكتور المستشار عبد العزيز الفريان، وعمر باخشوين، وهادي صوعان، وذلك تمهيدًا لبدء العمل اعتبارًا من الموسم الرياضي المقبل، حيث سيكون المركز هو المرجع النهائي والنافذ لكل المنازعات الرياضية التي تحدث بين الأندية واللاعبين والمدربين وكل المنتمين للرياضة السعودية.
واستذكر مجلس الإدارة قرار رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبد الله بن مساعد القاضي بإنشاء المركز ليكون أعلى سلطة رياضية لفض المنازعات، مقدمين شكرهم الجزيل إلى رئيس الهيئة العامة للرياضة على الدعم الذي حظي به المركز في مرحلته التأسيسية، والحرص على منح المركز الاستقلالية الكاملة.
وبعد الاطلاع على البنود المدرجة على جدول الأعمال ومراجعة النظام الأساسي والقواعد الإجرائية للمركز، فقد تم الاتفاق على تفويض رئيس مجلس الإدارة لإيجاد المقر المناسب بالتنسيق مع الجهات المعنية. وكذلك تفويضه بتعيين الأمين العام.
كما تم الاتفاق على تكليف عضو مجلس الإدارة الدكتور عبد العزيز الفريان بعمل الدراسة اللازمة لإقامة الدورة التدريبية الأولى لتأهيل المحكمين والخبراء، وإسناد تصميم الشعار وهوية المركز لإحدى الجهات المختصة، على أن تعرض النتائج خلال اجتماع مجلس الإدارة المقبل لاعتمادها. كما أكد رئيس وأعضاء مجلس الإدارة أن الاجتماع المقبل سيشهد الكثير من القرارات التي تخص تعيين رؤساء غرف التحكيم، سواء غرفة التحكيم العادي، وغرفة التحكيم الاستئنافي، وغرف تحكيم منازعات كرة القدم، وغرفة المنازعات الخاصة، وغرفة الوساطة، لا سيما أن من الأهداف الرئيسية التي يسعى المركز إلى تحقيقها في القريب العاجل تأهيل المحكمين والخبراء من خلال الدورات التدريبية التي سينظمها المركز بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.