مدرب الهلال يأسف لغياب الشمراني في «الإياب الآسيوي»

الحسيني عبر عن ثقته بتجاوز لوكوموتيف الثلاثاء المقبل

الحسيني خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال) - عبد اللطيف الحسيني عقد مؤتمرًا صحافيًا بعد توليه مهمة التدريب المؤقت للهلال (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
الحسيني خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال) - عبد اللطيف الحسيني عقد مؤتمرًا صحافيًا بعد توليه مهمة التدريب المؤقت للهلال (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

مدرب الهلال يأسف لغياب الشمراني في «الإياب الآسيوي»

الحسيني خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال) - عبد اللطيف الحسيني عقد مؤتمرًا صحافيًا بعد توليه مهمة التدريب المؤقت للهلال (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
الحسيني خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال) - عبد اللطيف الحسيني عقد مؤتمرًا صحافيًا بعد توليه مهمة التدريب المؤقت للهلال (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)

عبر المدرب السعودي عبد اللطيف الحسيني عن خيبة أمله في عدم استفادته من خدمات اللاعب ناصر الشمراني أمام لوكوموتيف الأوزبكي في إياب دور الـ16 الآسيوي، الذي سيقام في الرابعة عصر الثلاثاء المقبل في العاصمة طشقند.
وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عصر أمس بالنادي، بعد توليه مؤقتا الإشراف على الفريق الأزرق: «ناصر الشمراني غير جاهز الآن للمشاركة أمام لوكوموتيف، ويؤسفني أن أقول هذا لكم، وهو لاعب كبير، لكنه مصاب، إضافة إلى أنه وبعيد عن المباريات منذ فترة طويلة». وتطرق لتوليه تدريب الهلال وأسباب ذلك، حيث قال: «سعيد جدا بعودتي لقيادة نادي الهلال في هذه الفترة المؤقتة، وأنا لم أقبل المسؤولية إلا لأمرين، الأول تلبية لرغبة الهلاليين، والآخر أن تمثيل الهلال يعد تشريفا لأي مدرب، والحقيقة أنني بعد أول تمرين وجدت الرغبة والحرص من اللاعبين على تقديم المزيد من العطاءات وتطبيق ما نريده في المباراة، وأملك جهازا فنيا سعوديا، إضافة إلى مدرب حراس روماني مميز، وسنعمل على تهيئة الفريق بدنيا ونفسيا، ولا أعني بكلامي أني سأزيد من الحمل اللياقي، ولكن سنحافظ على أداء الفريق، وهي مناسبة لأشكر المدرب اليوناني دونيس على كل ما قدمه للهلال من عمل ممتاز واحترافي، وطبعا نحن في نهاية الموسم، وهناك سنعمل على مواجهتها وحلها بالطريقة الصحيحة، و(شهادة حق) عند حضوري للفريق الأول وجدت عملا إداريا رائعا ودقيقا، وأشكرهم على هذا التعاون».
وأبدى الحسيني ثقته الكبيرة في تجاوز مباراة لوكوموتيف المقبلة، وقال: «سنتجاوز هذه المباراة بعمل مقنع، وسيلعب الهلال بالطريقة التي أراها مناسبة، والشيء الجميل أن هناك شبه اكتمال لعناصر الفريق قبل الإياب المنتظر بعودة الثلاثي ياسر الشهراني ومحمد البريك وكواك، الذين غابوا عن اللقاء الأخير».
وختم الحسيني حديثه بأنه سيعد تقريرا فنيا متكاملا عن الفريق وفق مرئياته الخاصة، ودعا الهلاليين إلى التكاتف خلف الفريق وتأجيل جميع الملاحظات إلى ما بعد نهاية الموسم.
ومن جانب آخر، اعتمد الاتحاد الآسيوي ملعب بونيودكور الأوزبكي في عاصمة أوزباكستان طشقند، مقرا لإقامة لقاء الإياب من دور الـ16 من دوري أبطال آسيا بين فريقي الهلال ولوكوموتيف الأوزبكي، بدلا من ملعب لوكوموتيف الصغير، حيث يتسع ملعب بونيودكور لما يقارب 34000 مشجع.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.