مساع شبابية جادة لإقناع العويس بعقد حتى 2021

الإعلان عن المدرب الجديد الأسبوع المقبل

محمد العويس  لا يزال هدفًا رئيسيًا للأندية المنافسة («الشرق الأوسط»)
محمد العويس لا يزال هدفًا رئيسيًا للأندية المنافسة («الشرق الأوسط»)
TT

مساع شبابية جادة لإقناع العويس بعقد حتى 2021

محمد العويس  لا يزال هدفًا رئيسيًا للأندية المنافسة («الشرق الأوسط»)
محمد العويس لا يزال هدفًا رئيسيًا للأندية المنافسة («الشرق الأوسط»)

أكدت مصادر موثوقة في نادي الشباب أن إدارة الأخير تحاول إقناع حارس مرمى فريقها محمد العويس على قبول عرضها المقدم له من قبلها للتعاقد معه لخمسة أعوام مقبلة بالعرض الأعلى، على أن يحصل على مبالغ إضافية بعيدا عن العقد الرسمي، وذلك في ظل أن نظام لائحة الاحتراف يمنع تقديم عرض أكثر من 2.4 مليون ريال في السنة الواحدة.
ووسط الأنباء التي أكدت موافقته على العرض، إلا أن أندية منافسة طلبت ود العويس، وترغب في الاستفادة من خدماته في الموسم المقبل بعروض مغرية تصل إلى 7 ملايين ريال في السنة الواحدة، علما بأن إدارة نادي الشباب سبق وأن طلبت 25 مليون ريال مقابل تنازلها عن العويس، وهو ما رفضه ناديا الهلال والأهلي، علما بأن الناديين أصرا على أنهما لن يقدما أكثر من 15 مليون ريال للنادي الشبابي غير حصة اللاعب.
الجدير بالذكر أن محمد العويس قدم إلى نادي الشباب لاعبا في الفئات السنية، ومثل الفريق في درجة الشباب والأولمبي، قبل أن يمنح فرصة العمر منتصف الموسم الماضي، عندما أصيب الحارس الأساسي وليد عبد الله بالرباط الصليبي ليمنح الفرصة، ويصبح العويس أحد أهم الأسماء في الدوري السعودي للمحترفين.
من جهة أخرى، وضعت الإدارة الشبابية نهاية الأسبوع المقبل موعدًا للإعلان عن الجهاز الفني الذي سيقود الفريق، حيث تنتظر الإدارة سير المفاوضات مع عدد من الأسماء الأوروبية التي تدرب في أفريقيا ومدربين لاتينيين، إضافة إلى التونسي فتحي الجبال الذي فتحت معه منذ مطلع شهر أبريل (نيسان) الماضي المفاوضات وتجددت بنهاية الدوري السعودي للمحترفين، حيث يحمل التونسي فتحي الجبال عرضًا من نادي الشباب وعرضًا أقوى في الدوري القطري.
وعلى صعيد آخر، سلمت الإدارة الشبابية راتب شهرين لموظفي النادي والعاملين والأجهزة التدريبية، ولتقلص إجمالي المطالبات لعشرة أشهر من متأخرات الرواتب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.