الأمم المتحدة: بكين تعرقل مراجعة أوضاع حقوق الإنسان في الصين

مظاهرات في أميركا اعتراضا على الأسرى السياسيين في الصين وافتقار البلد لحقوق الإنسان العالمية
مظاهرات في أميركا اعتراضا على الأسرى السياسيين في الصين وافتقار البلد لحقوق الإنسان العالمية
TT

الأمم المتحدة: بكين تعرقل مراجعة أوضاع حقوق الإنسان في الصين

مظاهرات في أميركا اعتراضا على الأسرى السياسيين في الصين وافتقار البلد لحقوق الإنسان العالمية
مظاهرات في أميركا اعتراضا على الأسرى السياسيين في الصين وافتقار البلد لحقوق الإنسان العالمية

اتهم خبراء من الأمم المتحدة العاصمة الصينية، بكين اليوم (الأربعاء) بعرقلة مراجعة أوضاع حقوق الإنسان في البلد. وأعلنت اللجنة، استنادا إلى تقارير من بكين، عن منع بكين نشطاء في مجال حقوق الإنسان من المشاركة في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في هذا الشأن.
وأضافت اللجنة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أن عناصر من المعارضة بالسجن تعرضوا للتهديد حال مشاركتهم في مظاهرات.
ووفقا لبيانات اللجنة، منع الناشطان كاو شونلي وشين يانجفان من السفر إلى جنيف للمشاركة في اجتماع مجلس حقوق الإنسان.
وذكرت أيضا أن السلطات الصينية أصدرت قرارا بمنع شين يانجفان من السفر خارج البلاد طيلة حياته، مضيفة واقعة اعتقال كاو شونلي العام الماضي. ويذكر أن عائلته لم تسمع عنه شيئا منذ ذلك الحين.
وقالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بنشطاء حقوق الإنسان، مارغريت سيكاجيا، إن هاتين الحالتين وحالات أخرى تعتبر بشكل واضح «جزءا من ممارسات قمعية موجهة ضد أشخاص يحاولون التعاون مع الأمم المتحدة».
ويتعين على الصين، مثل باقي أعضاء الأمم المتحدة، الخضوع كل عامين لمراجعة لأوضاع حقوق الإنسان. ومن المقرر أن يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة نقاشية عامة في 22 من الشهر الجاري.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.