النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلن الجيش اليوناني العثور على حطام قبالة جزيرة كريت قد يكون لطائرة "مصر للطيران" التي اختفت فجر اليوم فوق البحر المتوسط خلال رحلة من باريس إلى القاهرة، وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تحطم الطائرة التي كانت تقل 56 راكبا وعشرة من أفراد الطاقم. وتبادل وزيرا الخارجية المصري والفرنسي التعازي في ضحايا الطائرة. وفي تركيا تم تعيين وزير النقل بن علي يلديريم المقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان مرشحا وحيدا لخلافة أحمد داود أوغلو في رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم وبالتالي رئاسة الحكومة. وفي ليبيا، دعت حكومة الوفاق المجتمع الدولي بتسريع تسليحها بعد مقتل 32 من مقاتليها في مواجهات مع تنظيم "داعش" المتطرف. وتوقعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تمديد العمل بالعقوبات المفروضة على روسيا والتي تنتهي مهلة قسم منها في يوليو (تموز) المقبل. وفي مالي، قتل 5 أفراد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بانفجار لغم أرضي وإطلاق النار عليهم. في أخبار الاقتصاد هبطت أسعار النفط لأقل من 48 دولارا للبرميل تحت وطأة ارتفاع الدولار والزيادة المفاجئة في المخزونات الأميركية. أما في أخبار الرياضة، قال رئيس الاتحاد الروسي للتنس إن النجمة ماريا شارابوفا قد لا تلعب ثانية بعد ثبوت تعاطيها مادة ميلدونيوم المنشطة. وفي المنوعات، ستعرض وثيقة الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن لإلغاء العبودية في مزاد بنيويورك الأسبوع المقبل ومن المتوقع أن يصل سعرها إلى ثلاثة ملايين دولار. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
اليونان: العثور على حطام طائرة الركاب المصرية قبالة سواحل جزيرة كريت
تعيين وزير النقل التركي مرشحا وحيدا لخلافة أحمد داود أوغلو
الرئيس النيجيري يلتقي فتاة كانت مخطوفة لعامين لدى «بوكو حرام
المبعوث الأممي إلى اليمن يحث الوفد الحكومي على التحلي بالصبر
ليبيا: حكومة الوفاق تطالب بتسريع تسليحها بعد مقتل 32 من مقاتليها
أمير قطر يعقد جلسة مباحثات مع رئيس جنوب أفريقيا في الدوحة
بكين تنفي اعتراض مقاتلتين صينيتين لطائرة أميركية في بحر الصين الجنوبي
البرتغال تحيا بالطاقة المتجددة فقط لأربعة أيام متتالية
فقدان طائرة مصرية كانت تقوم برحلة بين باريس والقاهرة من على شاشات الرادار
قوات النظام السوري تسيطر على بلدة تل العصافير قرب دمشق
وزيرة خارجية «الأوروبي» تتوقع تمديد العمل بالعقوبات المفروضة على روسيا
الجيش التونسي يقتل قياديًا بتنظيم جند الخلافة الإرهابي
مقتل 5 أفراد من قوات حفظ السلام الأممية بهجوم في مالي
هبوط أسعار النفط لأقل من 48 دولارًا اليوم
«آبل» تفتح مكتبًا في الهند لتطوير الخرائط على أجهزتها
دانيال كريغ يرفض تجسيد دور «جيمس بوند» مجددا
عرض وثيقة «لينكولن» لإلغاء العبودية للبيع في مزاد بنيويورك
المنشطات قد تكتب نهاية مسيرة شارابوفا
إشبيلية يرجئ الاحتفال بلقبه «المُفضّل» من أجل النهائي الكبير أمام برشلونة



رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
TT

رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

حظيت رسائل «طمأنة» جديدة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال الأقباط بـ«عيد الميلاد»، وأكد فيها «قوة الدولة وصلابتها»، في مواجهة أوضاع إقليمية متوترة، بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال السيسي، خلال مشاركته في احتفال الأقباط بعيد الميلاد مساء الاثنين، إنه «يتابع كل الأمور... القلق ربما يكون مبرراً»، لكنه أشار إلى قلق مشابه في الأعوام الماضية قبل أن «تمر الأمور بسلام».

وأضاف السيسي: «ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يوماً بعد يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار».

السيسي يحيّي بعض الأقباط لدى وصوله إلى قداس عيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، تحدث الرئيس المصري عن «نزاهته المالية» وعدم تورطه في «قتل أحد» منذ توليه المسؤولية، قائلاً إن «يده لم تتلوث بدم أحد، ولم يأخذ أموال أحد»، وتبعاً لذلك «فلا خوف على مصر»، على حد تعبيره.

ومنتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال السيسي في لقاء مع إعلاميين، إن «يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد»، في إطار حديثه عن التغييرات التي تعيشها المنطقة، عقب رحيل نظام بشار الأسد.

واختتم السيسي كلمته بكاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الجديدة، قائلاً إن «مصر دولة كبيرة»، مشيراً إلى أن «الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية».

العبارة الأخيرة، التي كررها الرئيس المصري ثلاثاً، التقطتها سريعاً صفحات التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ (#مصر_دولة_كبيرة_أوي) «التريند» في مصر، كما تصدرت العبارة محركات البحث.

وقال الإعلامي المصري، أحمد موسى، إن مشهد الرئيس في كاتدرائية ميلاد المسيح «يُبكي أعداء الوطن» لكونه دلالة على وحدة المصريين، لافتاً إلى أن عبارة «مصر دولة كبيرة» رسالة إلى عدم مقارنتها بدول أخرى.

وأشار الإعلامي والمدون لؤي الخطيب، إلى أن «التريند رقم 1 في مصر هو عبارة (#مصر_دولة_كبيرة_أوي)»، لافتاً إلى أنها رسالة مهمة موجهة إلى من يتحدثون عن سقوط أو محاولة إسقاط مصر، مبيناً أن هؤلاء يحتاجون إلى التفكير مجدداً بعد حديث الرئيس، مؤكداً أن مصر ليست سهلة بقوة شعبها ووعيه.

برلمانيون مصريون توقفوا أيضاً أمام عبارة السيسي، وعلق عضو مجلس النواب، محمود بدر، عليها عبر منشور بحسابه على «إكس»، موضحاً أن ملخص كلام الرئيس يشير إلى أنه رغم الأوضاع الإقليمية المعقدة، ورغم كل محاولات التهديد، والقلق المبرر والمشروع، فإن مصر دولة كبيرة وتستطيع أن تحافظ علي أمنها القومي وعلى سلامة شعبها.

وثمّن عضو مجلس النواب مصطفى بكري، كلمات السيسي، خاصة التي دعا من خلالها المصريين إلى التكاتف والوحدة، لافتاً عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد الجديد بحضور السيسي.

وربط مصريون بين عبارة «مصر دولة كبيرة» وما ردده السيسي قبل سنوات لقادة «الإخوان» عندما أكد لهم أن «الجيش المصري حاجة كبيرة»، لافتين إلى أن كلماته تحمل التحذير نفسه، في ظل ظهور «دعوات إخوانية تحرض على إسقاط مصر

وفي مقابل الكثير من «التدوينات المؤيدة» ظهرت «تدوينات معارضة»، أشارت إلى ما عدته تعبيراً عن «أزمات وقلق» لدى السلطات المصرية إزاء الأوضاع الإقليمية المتأزمة، وهو ما عدّه ناجي الشهابي، رئيس حزب «الجيل» الديمقراطي، قلقاً مشروعاً بسبب ما تشهده المنطقة، مبيناً أن الرئيس «مدرك للقلق الذي يشعر به المصريون».

وأوضح الشهابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه «رغم أن كثيراً من الآراء المعارضة تعود إلى جماعة الإخوان وأنصارها، الذين انتعشت آمالهم بعد سقوط النظام السوري، فإن المصريين يمتلكون الوعي والفهم اللذين يمكنّانهم من التصدي لكل الشرور التي تهدد الوطن، ويستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم، ومن خلفهم يوجد الجيش المصري، الأقوى في المنطقة».

وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعة إرهابية» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية، بعد إدانتهم في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيل «الإخوان» عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.

بينما عدّ العديد من الرواد أن كلمات الرئيس تطمئنهم وهي رسالة في الوقت نفسه إلى «المتآمرين» على مصر.