البرتغال تحيا بالطاقة المتجددة فقط لأربعة أيام متتالية

مصادر الطاقة المتجددة شهدت طفرة في الثلاث سنوات الأخيرة

البرتغال تحيا بالطاقة المتجددة فقط لأربعة أيام متتالية
TT

البرتغال تحيا بالطاقة المتجددة فقط لأربعة أيام متتالية

البرتغال تحيا بالطاقة المتجددة فقط لأربعة أيام متتالية

في إنجاز في عالم الطاقة النظيفة، تمكنت البرتغال من استخدام الطاقة المتجددة فقط كمصدر وحيد للكهرباء لأربعة أيام متتالية بحسب تحليل لشبكة الطاقة القومية.
وتم تغطية استهلاك الكهرباء بالكامل بالطاقة الشمسية والمائية وطاقة الرياح لمدة 107 ساعات، بدأت من الساعة 6.45 صباح السبت 7 مايو (أيار) الحالي حتى 5.45 مساء الأربعاء التالي، وفق التحليل.
وتقول صحيفة «غارديان» البريطانية، إن هذا الإنجاز بتحقيق صفر انبعاثات، يأتي بعد أيام من إعلان ألمانيا أن الطاقة النظيفة قد غطت كل احتياجاتها من الكهرباء تقريبًا يوم الأحد 15 مايو الحالي.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم جمعية «Wind Europe» للتجارة، أوليفر جوي، قوله: «إننا نرى توجهات مثل هذه عبر أوروبا، الدنمارك في العام الماضي والآن البرتغال»، مشيرًا إلى أن «شبه الجزيرة الإيبيرية تعد مصدرًا عظيمًا للطاقة المتجددة وطاقة الرياح، ليس للإقليم فحسب وإنما لأوروبا بأسرها».
ويقول المدير التنفيذي لشركة «SolarPower Europe»، جيمس واتسون، إن ما حققته البرتغال «إنجاز مهم لبلد أوروبي، لكن ما يبدو غير طبيعي اليوم سيكون اعتياديًا في أوروبا في غضون سنوات قليلة.
وفي عام 2013 - تذكر «غارديان» - ولّدت البرتغال نصف احتياجاتها من الكهرباء من المحروقات، و27 في المائة من الطاقة النووية و13 في المائة من الطاقة المائية و7.5 من طاقة الرياح و3 في المائة من الطاقة الشمسية.
لكن في العام الماضي ساهمت طاقة الرياح بنسبة 22 في المائة من الكهرباء وإجمالي مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 48 في المائة بحسب هيئة الطاقة المتجددة البرتغالية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.