فان غال يتعلق بنهائي كأس إنجلترا من أجل البقاء في يونايتد

مشجعو النادي غير سعداء بالمركز الخامس وحملوا لافتات تطالب برحيل المدرب

جماهير يونايتد حملت لافتات تطالب فيها برحيل فان غال (رويترز)
جماهير يونايتد حملت لافتات تطالب فيها برحيل فان غال (رويترز)
TT

فان غال يتعلق بنهائي كأس إنجلترا من أجل البقاء في يونايتد

جماهير يونايتد حملت لافتات تطالب فيها برحيل فان غال (رويترز)
جماهير يونايتد حملت لافتات تطالب فيها برحيل فان غال (رويترز)

ألقى لويس فان غال، مدرب مانشستر يونايتد، باللوم على الإصابات والتوقعات غير الواقعية في الموسم المخيب للآمال لفريقه، بعد أن أكد فوزه (3 – 1) على بورنموث حصوله على المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وضمن يونايتد مكانا في الدوري الأوروبي الموسم القادم، قبل أيام من مواجهة كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي السبت، لكن مستقبل الهولندي فان غال لا يزال محل تكهنات شديدة بعد عامين في استاد أولد ترافورد.
وأوضح فان غال عقب اللقاء أن وصول الفريق للمركز الخامس يرجع لحجم الإصابات في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)، خاصة في مركزي الظهيرين الأيمن والأيسر، وقال: «نحن بحاجة لمهاجمين لديهم الابتكار والسرعة، ويجب أن نهتم بذلك. عندما كان كل الفريق لائقا كنا في صدارة الدوري.. هذه هي الحقائق».
وكان هناك عدد من المقاعد الخالية باستاد أولد ترافورد في آخر مباراة للفريق بملعبه في الموسم، وعدة لافتات تفيد بأن مشجعي النادي سيشعرون بالسعادة إذا رحل فان غال.
وقال المدرب الهولندي: «التوقعات عالية للغاية. نحن فريق في فترة انتقالية.. لم نحقق هدفنا وكان يجب أن نتأهل لدوري الأبطال. لا يزال أمامنا نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. كل شخص عليه التفكير فيما فعلنا هذا الموسم في هذا التوقيت».
وكان فان غال سعيدا على الأقل بأداء فريقه ضد بورنموث، وقال: «كان انتصارا جيدا جدا.. صنعنا كثيرا من الفرص في الشوط الثاني ولعبنا جيدا جدا».
وأضاف: «سجلنا أهدافا رائعة» في إشارة لهدف جيد من واين روني، وآخر من المهاجم البالغ عمره 18 عاما ماركوس راشفورد.
لكن يونايتد سجل 49 هدفا فقط في الدوري طيلة الموسم، وهي أقل حصيلة له منذ موسم 1989 - 1990.
وبعد إحراز 13 لقبا بقيادة المدرب أليكس فيرغسون بفرق هجومية تسجل الأهداف من أجل المتعة، تظهر هذه الإحصائية وحدها أن فان غال يجب أن يشعر بالقلق على مستقبله في أولد ترافورد.
ومنذ مدة طويلة تشير التكهنات إلى أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو، 53 عاما، مدرب تشيلسي السابق هو المرشح الأقرب لتولي تدريب مانشستر يونايتد خلفا لفان غال.
ولم يرتبط مورينهو الذي سبق له تدريب ريال مدريد الإسباني وإنترناسيونالي الإيطالي وبورتو البرتغالي بأي فريق منذ استغناء تشيلسي عن خدماته في ديسمبر الماضي، بسبب تراجع نتائج بطل إنجلترا في موسم 2014 - 2015.
وقال فان غال الأسبوع الماضي إنه يتوقع أن يكمل عقده الحالي مع يونايتد، والذي ينتهي في آخر الموسم المقبل.
وربما يكون انتصار مانشستر يونايتد على بورنموث له هدف معنوي أكبر من نتيجته، حيث أعاد الثقة للاعبين بعد الخسارة أمام وستهام التي أضاعت منهم المركز الرابع، وأعطت لهم دفعة قبل مباراة نهائي الكأس.
وعوض فريق «الشياطين الحمر» خسارته أمام وستهام يونايتد (2 – 3) في المرحلة الماضية، وسجل له واين روني في الدقيقة (43) وماركوس راشفورد (74) وأشلي يانغ (87)، بينما سجل كريس سمولينغ بالخطأ في مرمى فريقه هدف بورنموث، في الوقت بدل الضائع. ووجه مانشستر يونايتد إنذارا لكريستال بالاس، وخصوصا أنه يسعى إلى إنقاذ موسمه بلقب سيكون الأول له منذ عام 2013.
وثأر مانشستر يونايتد لخسارته أمام بورنموث (1 – 2) ذهابا في أول مباراة بين الفريقين في الدوري الممتاز.
والتقى الفريقان 10 مرات حتى الآن، بينها 6 مرات في مسابقة كأس إنجلترا، ومرتان في كأس الرابطة، وكان الفوز حليف مانشستر يونايتد 6 مرات.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 66 نقطة في المركز الخامس، وسيشارك في دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم المقبل، بفارق الأهداف خلف جاره اللدود مانشستر سيتي الرابع، والذي سيخوض الدور الفاصل لمسابقة دوري أبطال أوروبا. في المقابل، أنهى بورنموث الموسم في المركز السادس عشر برصيد 42 نقطة. وكان بورنموث صاحب الأفضلية نسبيا في الدقائق العشر الأولى، لكن دون خطورة على مرمى الحارس الدولي الإسباني ديفيد دي خيا. وانتظر مانشستر يونايتد الدقيقة 43 لافتتاح التسجيل عبر روني بتسديدة من مسافة قريبة، إثر تمريرة من الدولي الفرنسي أنتوني مارسيال بعد لعبة مشتركة مع الإسباني الآخر خوان ماتا. وهو الهدف المائة لروني على ملعب أولد ترافورد في الدوري الممتاز، ووحده الفرنسي تييري هنري سجل أكثر منه (114 هدفا مع آرسنال على ملعب هايبري).
وأضاف راشفورد الهدف الثاني بتسديدة قوية زاحفة بيمناه من داخل المنطقة، إثر كرة رأسية من الإكوادوري أنطونيو فالنسيا، بعد تمريرة عرضية رائعة من روني في الدقيقة (74).
وختم يانغ، بديل مارسيال، المهرجان بالهدف الثالث، عندما تلقى كرة رائعة من روني داخل المنطقة، فهيأها لنفسه على صدره، وسددها بيمناه داخل المرمى في الدقيقة (87).
وسجل مدافع مانشستر يونايتد، كريس سمولينغ، الهدف الوحيد للضيوف بالخطأ في مرمى فريقه، عندما سدد الدولي العاجي ماكس غراديل، بديل مارك باغ، كرة من مسافة قريبة ارتطمت بقدمه وعانقت الشباك في الدقيقة الثالثة والأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وكانت المباراة مقررة الأحد، بيد أنها تأجلت بسبب اكتشاف طرد مشبوه في المدرجات، فجره خبراء نزع الألغام بعد إخلاء الملعب، واكتشفوا بعد ذلك أنه عبوة وهمية نسيتها شركة أمنية خاصة إثر تدريب أمني.
وتم إخلاء مدرجات ستريتفورد إند والسير أليكس فيرغسون من الجماهير، قبل دقائق من انطلاق المباراة، في وقت طلب فيه مذيع الملعب من الجماهير التي بقيت في المدرجات الأخرى الهدوء والجلوس في مقاعدهم دون مزيد من المعلومات.
وقبل نحو 20 دقيقة من انطلاق المباراة، وفي الوقت الذي كان يطلب فيه من اللاعبين ترك أرضية الملعب، تمت مرافقة جماهير المدرجين من المدرجات الأربعة للملعب إلى الخارج، دون مزيد من الإيضاحات.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.