الاتحاد الإنجليزي يغرم ديمكليس بسبب المراهنات

أغويرو يتوقع أن يصل سيتي لآفاق جديدة بقيادة غوارديولا

ديمكليس مدافع مانشستر سيتي (رويترز)
ديمكليس مدافع مانشستر سيتي (رويترز)
TT

الاتحاد الإنجليزي يغرم ديمكليس بسبب المراهنات

ديمكليس مدافع مانشستر سيتي (رويترز)
ديمكليس مدافع مانشستر سيتي (رويترز)

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس تغريم الأرجنتيني مارتن ديمكليس مدافع مانشستر سيتي بقيمة 22058 جنيها إسترلينيا (28473 يورو) بسبب المراهنات على المباريات الرياضية المحظورة على اللاعبين المحترفين.
واعترف ديمكليس، 35 عاما، بالدخول في مراهنة على 29 مباراة بين 22 يناير (كانون الثاني) و15 فبراير (شباط) 2016. فيما بدأ حظر هذه الممارسة في موسم 2014 - 2015 في ميثاق حسن السيرة والسلوك، لمنع اللاعبين والمدربين بتغذية شبهات التلاعب بنتائج المباريات.
وخالف اللاعب قاعدة (E8) وحصل على إنذار من دون إيقافه، إذ تبين أن مراهناته لم تتعلق بمباريات كان له أي تأثير عليها.
والأرجنتيني القادم إلى سيتي في 2013 من أتلتيكو مدريد الإسباني، ليس أول لاعب يواجه وضعا مماثلا، فقد أوقف الدولي الإنجليزي اندروز تاونسند في 2013 عندما كان لاعبا في صفوف توتنهام 4 أشهر مع غرامة.
وتم أيضا تغريم كاميرون جيروم (ستوك سيتي) في 2013 ودان غوزلينغ (نيوكاسل) في 2014.
وفي سيتي أيضا توقع المهاجم الأرجنتيني وهداف الفريق سيرجيو أغويرو أن النادي سيحقق النجاح مع المدرب الجديد الإسباني جوزيب غوارديولا ويراه قادرا على الوصول بالفريق إلى آفاق جديدة عندما يشغل المنصب الموسم المقبل.
واستكمل سيتي موسما متباينا بتعادله 1 - 1 مع سوانزي سيتي يوم الأحد الماضي ليحتل المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز بينما بلغ قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة، كما فاز على ليفربول بركلات الترجيح ليحرز لقب كأس رابطة المحترفين.
ويعد غوارديولا من أفضل مدربي العالم بعدما أحرز 20 لقبا خلال عمله كمدرب لبرشلونة وبايرن ميونيخ، وسيتولى قيادة سيتي خلفا للمدرب التشيلي مانويل بليغيريني بداية من أول يوليو (تموز) المقبل.
وتحت قيادة بليغيريني أحرز سيتي لقب الدوري للمرة الثانية في ثلاث سنوات عام 2014 لكن المدرب التشيلي أخفق في مواصلة التقدم بعد ذلك وسط آمال من ملاك النادي في أن يصل غوارديولا إلى آفاق جديدة.
وقال أغويرو إن مواطنه ليونيل ميسي مهاجم برشلونة أخبره أن غوارديولا من المدربين المتميزين، وهو الأمر الذي سمعه أيضا من أكثر من لاعب آخر عملوا تحت قيادة الإسباني. وأضاف: «أعتقد أنه مدرب يضع ضغطا كبيرا على اللاعبين ونحن في حاجة إلى ذلك. هناك سبب يدعو النادي إلى الاستثمار الضخم في التعاقد مع اللاعبين ثم يكون دور المدرب مهما جدا».
وتابع: «نتمنى أن يتأقلم غوارديولا مع النادي ويقرر كيف سيصبح أسلوب اللعب لكن من الضروري أن نسجل تقدما إضافيا في الموسم المقبل».
وخرج سيتي من دوري الأبطال أمام ريال مدريد بطل أوروبا عشر مرات، ويرى أغويرو أنه رغم تحقيق تقدم هذا الموسم فإن الفريق لا يزال يشق طريقه في البطولة القارية.
وأضاف مهاجم الأرجنتين: «ندرك أننا نملك فريقا رائعا لكنه ليس بالقوة الكافية لبلوغ قبل النهائي.. سيتي فريق جيد لكنه لم يصل بعد إلى المستوى الذي يجعله يحرز لقب دوري الأبطال».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.