تستمر 120 ساعة بمشاركة 3 آلاف لاعب.. تشيلي تنظم أطول مباراة في التاريخ

يخوضها بعض اللاعبين المحترفين

تستمر 120 ساعة بمشاركة 3 آلاف لاعب.. تشيلي تنظم أطول مباراة في التاريخ
TT

تستمر 120 ساعة بمشاركة 3 آلاف لاعب.. تشيلي تنظم أطول مباراة في التاريخ

تستمر 120 ساعة بمشاركة 3 آلاف لاعب.. تشيلي تنظم أطول مباراة في التاريخ

يشارك ثنائي منتخب تشيلي كريستوفر توسيلي وبرايان كاراسكو، مع مجموعة من الهواة، في محاولة «مجنونة» لتسجيل رقم قياسي جديد بخوض أطول مباراة في تاريخ كرة القدم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المباراة ستمتد لخمسة أيام، وستقام في سانتياجو، بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف لاعب، في محاولة لتحطيم الرقم القياسي المسجل في اسكوتلندا، العام الماضي، الممتد لـ105 ساعات.
وقال الحارس توسيلي، لتلفزيون «رويترز»: «بالنسبة لي، هذا التحدي رائع. هذا جنون، لكن دعونا نأمل في استكمال هذا الأمر»، مضيفا: «إنها ممتدة لساعات طويلة على مدار عدة أيام، لكن بالنسبة للاعبين العاديين هناك دوافع كبيرة لإمكانية مشاركة هذا الأمر مع لاعبين محترفين».
وسيشارك كل لاعب في المباراة لمدة ساعة واحدة على الأقل. وقد شعر الهواة الذين تقدموا بطلبات عبر الإنترنت لخوض اللقاء بالامتنان للحصول على فرصة نادرة للاشتراك مع اللاعبين المحترفين على مدار 120 ساعة من اللقاء المقرر أن ينتهي يوم الأحد المقبل.
وقال أحد المشاركين في المباراة، واسمه ألفارو فالينزويلا، ويعمل مهندسا في تشيلي: «هذه تجربة رائعة جدا.. على الأقل بالنسبة لي لأني في المعتاد لا أمارس الرياضة. إنها تجربة استثنائية، وذات قيمة، وأتمنى وجود المزيد من مثل هذه المبادرات».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».