كلينتون تكسب كنتاكي.. وساندرز يعزز فرصه في أوريغون

كلينتون تكسب كنتاكي.. وساندرز يعزز فرصه في أوريغون
TT

كلينتون تكسب كنتاكي.. وساندرز يعزز فرصه في أوريغون

كلينتون تكسب كنتاكي.. وساندرز يعزز فرصه في أوريغون

حققت المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، يوم أمس (الثلاثاء)، فوزاً في الانتخابات التمهيدية بولاية كنتاكي.
وهزمت كلينتون ساندرز بفارق ضئيل في ولاية كنتاكي لتحقق فوزاً غير متوقع، وسيقتسم المرشحان على الأرجح المندوبين في كنتاكي وعددهم 55 مندوباً.
ويعني تقدم كلينتون في عدد المندوبين أنها ستكون على الأرجح في نهاية المطاف مرشحة الحزب، لكنها لا تزال بحاجة إلى ما يربو على 100 مندوب لتحقيق العدد المطلوب للفوز ببطاقة الترشح.
وستشهد الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي فترة هدوء لمدة أسبوعين مع إجراء آخر منافسات رئيسية، بما في ذلك ولاية كاليفورنيا في السابع من يونيو (حزيران).
وتريد كلينتون التي قضت اليومين الماضيين في حملة ولاية كنتاكي أن تنتهي من الانتخابات التمهيدية وأن تحول انتباهها إلى الانتخابات العامة التي تجرى في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) والمرشح الجمهوري المحتمل، دونالد ترامب، الذي بدأ بتنظيم حملته للانتخابات العامة.
كما وقع ترامب الثلاثاء اتفاقاً مشتركاً لجمع تبرعات مع اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.
في ولاية أوريغون حقق السيناتور بيرني ساندرز فوزا حاسما أمام هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، ما يعزز موقفه المصر على الاستمرار حتى انتهاء هذه المرحلة.
وأعلنت عدة شبكات إعلام فوز ساندرز بعد تقدمه بـ53% من الأصوات في مقابل 47% على وزيرة الخارجية السابقة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.