موجة غيابات تجتاح الهلال أمام لوكوموتيف اليوم

دونيس يطالب بالحذر.. والأوزبكي يحذر من ألميدا

موجة غيابات تجتاح الهلال أمام لوكوموتيف اليوم
TT

موجة غيابات تجتاح الهلال أمام لوكوموتيف اليوم

موجة غيابات تجتاح الهلال أمام لوكوموتيف اليوم

تأكد رسميًا غياب الثلاثي ياسر الشهراني ومحمد البريك والمحترف الكوري كواك تاي هي، بالإضافة إلى الثنائي ناصر الشمراني وخالد شراحيلي المبعدين من الفريق إلى نهاية الموسم لأسباب انضباطية، عن لقاء اليوم أمام لوكوموتيف الأوزبكي، في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا.
من جهة أخرى، اعتبر اليوناني جورجيوس دونيس، مدرب فريق الهلال، أن أكبر مشكلة واجهته هذا الموسم كانت إضاعة الفرص، وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي جرى عصر أمس بالمركز الإعلامي بنادي الهلال: «نلعب اليوم أمام لوكوموتيف الأوزبكي، وهو فريق قوي، ويكفي أنه متصدر مجموعته، ونحن نعلم بأن مستواه تطور كثيرًا عما كان عليه في الموسم الماضي عندما كسبناه ذهابًا وإيابًا، ولذلك يجب أن نتعامل معه بكل قوة. وحذر حتى نتجاوزه نحو دور الثمانية».
وأضاف: «أنا أعد مواجهة الذهاب بالرياض هي مفتاح التأهل، والحقيقة أن الهلال لم يكن ليلاعب لوكوموتيف بوصفه ثاني المجموعة لولا أننا تساهلنا في أكثر من مباراة في دوري المجموعات، حيث كنا في مجموعتنا الأفضل، لكن خطأين من حارس المرمى أمام الجزيرة وباختاكور كلفانا التأهل متأخرين من آخر جولة، ناهيك بإهدارنا الفرص الذي أحرجنا كثيرًا آسيويًا ومحليًا، ويجب ألا يتكرر مسلسل إهدار الفرص أمام لوكوموتيف في دور الستة عشر، فعندما يهدر اللاعب فرصة سهلة اللوم يقع على اللاعب ليس على المدرب أو الأسلوب التكتيكي الذي نلعب به».
وختم حديثه قائلا: «أتمنى أن تحضر جماهير الهلال بكثافة الليلة وتساند الفريق، حتى يساعدنا هذا في تحقيق نتيجة إيجابية في الذهاب كي تسهل مهمتنا في الإياب».
ومن جانبه، قال أندري ميكليالييف، مدرب لوكوموتيف الأوزبكي: «نواجه اليوم فريقا آسيويا عملاقا، ونحن نحترم الهلال كثيرًا، ونحترم تاريخه في البطولة، وسنتعامل معه على هذا الأساس، ولا شك أن العنصر الأجنبي في الهلال مؤثر جدا، وأعتقد أن المحترف البرازيلي إيلتون ألميدا هو اللاعب الأبرز في الهلال، فقد سجل ثلاثة أهداف مؤثرة وحاسمة في البطولة».
من ناحيته، قال اللاعب محمد جحفلي إن «ظروفا صعبة واجهت الفريق خلال هذا الموسم، إذ لم يستطع الهلال اللعب بمجموعة واحدة خلال خمس مباريات في المجموعة نفسها بسبب الإصابات، ورغم ذلك فهذه التبريرات لا يمكن قبولها باعتبارها عذرا، إذ علينا أن نقدم كل ما لدينا من إمكانات لتعويض خسائر الدوري وكأس الملك بالتأهل لربع نهائي كأس دوري أبطال آسيا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.