«التعليم» الإسرائيلية تدرّس القدس لتلاميذها بتجاهل عروبتها بالكامل

المنهج الجديد يتضمن إنكارًا تامًا لوجود احتلال ويتحدث عن «القدس الموحدة»

«التعليم» الإسرائيلية تدرّس القدس لتلاميذها بتجاهل عروبتها بالكامل
TT

«التعليم» الإسرائيلية تدرّس القدس لتلاميذها بتجاهل عروبتها بالكامل

«التعليم» الإسرائيلية تدرّس القدس لتلاميذها بتجاهل عروبتها بالكامل

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، أن مسؤولي وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية يعملون على وضع برنامج دراسي حول مدينة القدس، بادر إليه وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، يتعمد تجاهل ذكر تاريخها العربي على الإطلاق ويتجاهل حتى وجود مواطنين فلسطينيين في شقها الشرقي (المحتل).
وقد جاءت هذه المبادرة في إطار سعي اليمين الحاكم تقوية روابط الأجيال الجديدة اليهودية في القدس، علما بأن المدينة تشهد باستمرار هجرة يهودية منها لصالح المدن الكبرى في المركز، مثل تل أبيب وغيرها. ويتضمن البرنامج التعليمي إنكارا تاما لوجود احتلال ويتحدث عن المدينة على أنها «القدس الموحدة»، ويكاد لا يأتي على ذكر العرب الفلسطينيين الذين يشكلون ثلث سكان المدينة، ولا يُذكرون في الستين صفحة لهذا البرنامج سوى عشر مرات.
وستتم مطالبة المعلمين، في إطار هذا البرنامج، بتدريس بمستوى «معرفة أولية» فقط حول «الإسلام وعلاقته بالقدس»، بينما التطرق إلى الصراع في القدس غائب عمومًا، ويذكر في إطار «المكانة الدولية» للقدس فقط. ويصور هذا البرنامج الدراسي في سياق «الفسيفساء البشري في المدينة» من خلال الحديث عن أحياء في القدس الغربية يسكنها اليهود الأشكيناز والشرقيون والمتدينون والحريديم، وأنه «ثمة أهمية للإشارة إلى أن الأحياء التي اختيرت تمثل مجمل الهويات في القدس».
ويوجه هذا البرنامج تلاميذ الصف الخامس والسادس الابتدائي، في إطار دراسة موضوعي التوراة والتاريخ، إلى «الهيكل المقدس» و«جبل البيت» في إشارة إلى الحرم القدسي. كذلك فإن الموقع الإلكتروني الذي يوجه التلاميذ إليه من أجل استقاء معلومات، تابع لجمعية تنظم اقتحامات للحرم القدسي والمسجد الأقصى. وتتحدث المعلومات التي توفرها هذه الجمعية عن بناء «الهيكل» وأن «الرحلة لم تصل إلى نهايتها، بأن يبنى الهيكل بسرعة في أيامنا»، علما بأن اليمين المتطرف يعتبر الصخرة المشرفة مبنية مكان الهيكل ولا يتورع بعضهم عن المطالبة بهدمها لكي يعاد بناء الهيكل اليهودي.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».