ساعات ذكية مصممة بـ {بروجكترات} لعرض الأزرار والرسائل على اليد

«سامسونغ» توسع شاشتها الافتراضية لوضع الشعارات والقوائم والخرائط عليها

ساعات ذكية مصممة بـ {بروجكترات} لعرض الأزرار والرسائل على اليد
TT

ساعات ذكية مصممة بـ {بروجكترات} لعرض الأزرار والرسائل على اليد

ساعات ذكية مصممة بـ {بروجكترات} لعرض الأزرار والرسائل على اليد

الساعات الذكية لا تزال بعيدة عن التمتع بالشعبية مقارنة بالهواتف الذكية، ومرد ذلك إلى أن مستخدميها يجدون صعوبة في التعامل مع شاشتها الصغيرة.
وقد توصلت شركة «سامسونغ» الإلكترونية إلى حل بسيط بالتفكير في تطوير بروجكتر صغير يعرض محتويات الشاشة وأزرارها على اليد أو المعصم، بحيث يتحول الجلد إلى شاشة بديلة. وكانت الشركة قدمت طلبا لبراءة اختراع في نوفمبر (تشرين الثاني) لساعة ذكية تتمدد واجهة التفاعل فيها.
وقد تداولت عدة مواقع إلكترونية آراء الخبراء حول موعد طرح مثل هذه الساعة. ووصفت الشركة مزايا الساعة وإمكاناتها في القيام بعملية مسح الأشياء المحيطة بها والتعرف عليها، ثم توظيف عدد من البروجكترات الداخلية لعرض الواجهة على المعصم أو ساعد اليد، بل ووضع الأزرار الافتراضية على أطراف الأصابع.
وقال موقع «فون أرينا» الإلكتروني المتابع للتطويرات الإلكترونية إن الشركة أوردت أمثلة على العروض على الجلد ومنها عرض لوحة الأرقام ولوحة الأزرار وخريطة الملاحة على أعلى المعصم. وتسمح مستشعرات التصوير في الساعة بالتعرف على الموقع الذي يقوم فيه المستخدم بالنقر على الأرقام أو الأزرار.
وبمعنى آخر، فإنه وما إن تعرض الساعة لوحة شاشتها على الجلد حتى تلتقط كاميرا الساعة حركة المستخدم، مما يدفعها إلى تنفيذ أوامره. ويعرض نموذج ساعة «سامسونغ» الجديد القوائم والأرقام اللازمة لإجراء الاتصالات الهاتفية والإشعارات الواردة إلى المستخدم وحتى النصوص المكتوبة على الجلد.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.